•محطة المجرمون بلا ذنب
أشفق على نفسي، عندما أرى كل الأمنيات
في داخلي محطمة!
دائمًا ما تراودني فكرة الهروب،
ولكن إلى أين؟
كل المحطات التي أنتظرت بها لم يمرها القطار؛
وكأنها قد هُجرت منذ ألف عام قبل مجيئي!
على الرغم أنني أحببت الجلوس في تلك المحطة؛
وكأنني وجدت بها عتمة روحي الشاحبة ،
يتسلل لكتمانها أنكسار الضوء بخجل بريئ ...
يكشف عن نسيج العنكبوت، وأعشاش الحمائمِ
التي كان يملئ أركانها الصاخبة بالهدوء ...
راودتني فكرة النوم العميق بها ولم أنهض منه ثانٍ ،
ولكن أرعبتني تلك العجوز الثملة بأبتسامتها؛
التي كانت تجلس في أحد الزوايا وكأنها لديها موعد
تترقب الوقتهُ بشغف ،
مرًة تقهقة بصوتٍ خ الذنوب التي تملئ تلك الحقيبة لا تزال ندية بالأوجاع!
، وعلى الرغم من ذلك الأنتظار ...
لم أحظى بوجود الحياة، ولم يأتي قطار الموت بعد...
وكأنها مجرد لعبة تسمى " الوقت الضائع"
- JoinedMarch 31, 2020
Sign up to join the largest storytelling community
or
gtyotorr385
Jun 08, 2020 01:50PM
•محطة المجرمون بلا ذنبأشفق على نفسي، عندما أرى كل الأمنيات في داخلي محطمة!دائمًا ما تراودني فكرة الهروب، ولكن إلى أين؟كل المحطات التي أنتظرت بها لم يمرها القطار؛ وكأنها قد هُجرت منذ ألف عام قبل...View all Conversations