عَلِيّ ٱلتَّقِيّ

وَدّي تِجي مِثلَ النَّدى
          وَأستَقبِلَك مِثلَ الوَردْ
          أَقبَل أَموتْ وَلا يَمُرّ
          بَينَك وَبَيني بُعدْ.. 

ويراكِي بعض الناس شخصاً عابراً 
          وأنا أراكِي حبيبتي وملاكي
          

"هو بالحسن باليني بلوه 
          احلى من الگمر شويه اضوه "

حبيبي ياا وحشاني ياا 

ثَكيله، وَالثَّكِل بَس إلها يِلوكْ
          مو مال أَحِبّ حَضْرِيّه
          أنَه عاشِك بَدَوِيّه

          مو گتلك يعذّبونك يا كِلبي؟
          أسمر، دخيلك يا أسمر،
          عين شَهله وشَعِر أشكَر،
          يَل مِن صِغَر حبّيتك،
          چم دَوب أظل أتصبّر

وَصّيت الهوى يحاجيك،
          يذكّرك باللي ناسيك.
          يمتى تحنّ وتعود؟
          يمتى الله على يهديك. 

ولقد ذكرتُكِ والرماحُ نواهلٌ
          مني، وبيضُ الهندِ تقطرُ من دمي
          فوددتُ تقبيلَ السيوفِ لأنها
          لمعتْ كبارقِ ثغركِ المتبسمِ
          
          

أمرُّ على الديارِ ديارِ ليلى
          أُقبّلُ ذا الجدارَ وذا الجدارا
          وما حبُّ الديارِ شغفنَ قلبي
          ولكن حبُّ من سكنَ الديارا
          

الأشياءُ الخضراءُ تجذبني، كالزيتونِ وعيونِ أحدِهِم."