Zendegi_Lina

الاسكندرية 
          
          
          على شاطئ الإسكندرية حيث الزبد المتزَمجر يلعق رمال الساحل جلس شهاب وزهرة كانت الأمواج تطبل بصخب ولكن ضجيجها كان همسًا خفيضًا مقابل العاصفة الهوجاء التي احتدمت في صدرها.
          كانت عينا زهرة ترمق البحر المتلاطم لكن حواسها كلها مشدودة كانت ترتد إلى طيف شاهين الخائن لقد ظنتها تشيد معه قلعة منيعة حصنًا لا تخترقه رياح المألوف فإذا به يسقط كالجميع ضحية سلطة العادات المتوارثة.
          كيف تلومه هو وليد قسوة جده ومنتج تلك العائلة التي لا يمكن للعفو أن يتسلل إلى ساحتها إنها لحظة إدراك مرة هو لم يتغير بل هي من أساءت فهم سلالة التربية المتجذرة فيه.
          وهل حقًا انحسر طوفان مأساة سميرة نعم هي لا تجرؤ على لومها لكنها تبصر فيها هشاشة الضعف واهتزاز الشخصية الذي يعد بدوامة ركود أبدي لعلاقتها بزوجها. أما هي فالمؤكد أن خارطة حياتها ستعاد رسمها بالدمع واليقين.
          رسمت على شفتيها ضحكة سخرية باردة وهي تتخيل شاهين الآن يخبر فاطمة بشرطيه القديمين اللذين أطلقهما في ليلة عرسهما لا ربما أضاف الآن طلباً ثالثًا أن تبقى بعيدة عنها وهو الميثاق الذي سيفرضه عليها عند عودتها.
          ولكن عندما تسللت فكرة الرجوع إلى ديار التبعية انفجر قلبها فانهارت تبكي بغصة الألم.
          
          
          
            #زهرة #شاهين    
           #نجع_كرم
          
          
           https://www.wattpad.com/story/398708783?utm_source=android&utm_medium=whatsapp&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Zendegi_Lina

noodya

https://www.facebook.com/share/g/19VZ7arEvC/
          
          كان كأنه الكارثة وقد تجسدت في جسد بشري.
          عيناه كجمر مشتعل تحت رماد ثقيل، وصدره يعلو ويهبط كوحش يحبس زئيره منذ قرون.
          اقترب بخطوات ثقيلة، كل خطوة تهز الجدران، والهواء من حوله يضطرب كأنه يخشى أن يلمسه.
          
          ومن زاوية العتمة، خرج صوت مرتجف، متقطع كأنه يحاول أن يتشبث بالحياة: لو قربت مني… هتفتح على نفسك باب… مش هتعرف تسده!
          
          لم يتوقف جابر، خطاه تزمجر بالأرض، وكتفاه مشدودتان كغضبٍ يكاد ينفجر. تلألأت عيناه بين العتمة والضوء، ثم خرج صوته همسًا حارقًا كاللهيب : إنت اللي فتحت الباب… والباب اللي فتحته … طلع منه إبليس عطشان للدم! وكل تزيد وترمي دم في طريجه… كل ما عطشه يعلى… ومفيش دم في الدنيا يرويه!
          
          اهتز الصوت الآخر، ارتجف مرتين قبل أن يتمتم بانكسار خفي: لازم تدفع التمن… أنا هريحك، عندك حاجة… وهما عايزينها… ادهالهم وارتاح!
          
          ابتسم جابر ابتسامة قاتلة، وقبض علي عنقه بقبضته الحديدية، وضغطه كأنه يحاول أن يسحق الروح نفسها:
          حتى وإنت بينك وبين الموت خطوة، وعزرائيل واجف چنب راسك… هتساوم وتتهدد يا حزين؟
          
          حاول التملص، وقبض على كف جابر بصعوبة، صوته يختنق بالغضب والذعر:أنت مش قدهم… صدقني… دول سفاحين بدم بارد!
          
          سحب جابر أجزاء سلاحه بعنف، دوى صرير المعدن كأن النار تحتك بالحديد، ثم خرج صوته فحيحًا غاضبًا يشق السكون: السفاحين؟ دول… تلاميذ إبليس يا ولد المحروج 
          
          وووووووووو 
          
          انتظروني .....
          
          حين...يفتح الجحيم...ينسل منه ابليس!
          
          
           قريبًا...
          "جنه ابليس"
          الجزء الثاني من فتنه فى عرين الجابر
           تم فتح باب الحجز
          ️ التسليم: 10/11
           السعر: ١٠٠ جنيه داخل مصر
           ١٠ دولار خارج مصر
           رقم الحجز: (01067471880) #جنه_ابليس #ساحره_القلم_ساره_احمد #القادم_اعمق #استنوا_الجاى #قلم_ساره_يحكي

nade8442

https://www.facebook.com/share/g/19VZ7arEvC/
          
          كانت فتون قصاصه الذي تأخر، وعقابه الذي تمناه وهو يبتسم.
          امرأة لم تأتِ لتكون حُبًا عابرًا، بل لعنتَه الجميلة التي خُلقت لتعيده إلى جحيمه الأول.
          دخلت حياته كما يدخل البرق قلب الليل، أشعلت كل ما فيه… وأطفأت ما تبقى من عقله.
          كانت الفوضى التي انتظرها عمرًا، والعاصفة التي رضخ لها دون مقاومة.
          كل لمسة منها كانت وعدًا بالحياة… وتهديدًا بالموت.
          وكل غيابٍ لها، كان يسرق منه أنفاسه واحدًا تلو الآخر.
          وحين بكت مرةً أمامه، لم يرَ دموعها… بل رأى دمه يغلي في عروقه.
          فأقسم قسمًا لا رجعة فيه:
          من أوجعها، سأكسر له الأقدار.
          ومن لمسها، سأدفنه حيًا وهو ينطق اسمها.
          فتنه لي… خلقت لي، تتنفس من صدري وتختبئ في وجعي.
          هي لعنـتي، وجنـتي، وذنبـي الذي لن أطلب غفرانه.
          في عينيه اشتعل الجحيم، وفي صدره ثار شيطانه…
          لم يعد يرى الكون إلا انعكاسها، ولا يسمع إلا صدى اسمها في روحه.
          
          
          
           قريبًا...
          "جنه ابليس"
          الجزء الثاني من فتنه فى عرين الجابر
           تم فتح باب الحجز
          ️ التسليم: 10/11
           السعر: ١٠٠ جنيه داخل مصر
           ١٠ دولار خارج مصر
           رقم الحجز: (01067471880) #جنه_ابليس #ساحره_القلم_ساره_احمد #القادم_اعمق #استنوا_الجاى #قلم_ساره_يحكي