الشَّعْرَى

تيزي والف تيزي

إنتكاسه جديدة 

شيء يفتك بقلبي دائمًا إن الرقة البالغة عادةً ما تتواجد في أشد القلوب ألمًا.

"هل إعتقَدت حقًا أني لن أعرفهُ؟ أنا يُمكنني أن أميزه باللمس وحده، بالرائحة سأعرفه حتى لو كُنت أعمىٰ، بالطريقة التي يَزفرُ بها أنفاسهِ و يضربُ قَدميه علىٰ الأرض، سأعرفه حتى لو كنت ميتًا في نهاية العالم"
          
          -أغنية أخيّل

حزين الروحِ توجعه المسرّة.

شو ضَيّعنا إيّام..

«قَالَتْ يَٰلَيْتَنِى مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا».

‎‎أظُنني الآن قد علمت لما قُدرَ لنا أن نلتقِي ، البؤس ملئ بطوننا حتىٰ ظهرت علامات التُخمة علىٰ وجوهنا ، أنا أعتقد بأن الحياة تمتلك حسُ دُعابةً ثقِيل‎

" أن شفتاكَ المُتفرقة قليلً تشبهُ النهرين
           ووسط فمك بلادِي ، لعلهم استلهموا أسم بلاد 
          مابين النهرين من ثغرك؟"

" يُغريك هذا النّور بي؟ لا تقتربْ 
          نارٌ أنا .. في موطنٍ رثًّ خَرِبْ 
          لو كنتَ تحسبني بلادًا .. إنني 
          منفى إذا منْهُ اقتربتَ ستغتربْ
           أوْ كنت تحسبُني هدوءًا ما أنا
           إلا الهياج فلو دنوتَ ستضطربْ"