اني اعقل مخبله بالكره الأرضيه

ماغزرن بعينك
          رسايلنه وصياح كلبي وشده اصراري 
          
          نار ودليتك  علي 
          وانته حطب صعبه من البدايه تصير انته جاري 
          
          ومحد عرف تظحيتي الك مطلوب دم وختلتك  بداري 
          
          تانيتك تردلي حكي 
          من عالو علي  وتحرك سلفهم  وطفيها  ناري 
          
          
          اثاريني طكت الحاجوز محد ياخذ بثاري 
          
          تذكر من اجيك 
          بهندس اليل امشيلك عكس حته امسح اثاري 
          
          اخاف عليك 
          بكد خوفي لله بثنايه الروح  خالك ويه اعذاري
          
          چا من رحت طشيتهن
           بكل كتر ضحكاتك سوا ويه اسراري

أتشفى جروح القلب وعلاته بالاعتذار ؟
           وإن شفيت فماذا عن الندوب أيتوقف نزيف الروح بكلمة  أعتذر ؟ 
          أتسامحنا الوسائد على الدموع التي ذرفناها فوقها ؟
          أتسامحنا الأعين على ليال ذبلت فيها بالسهر والبكاء وحرمان النوم ؟
          أينسى العقل أيام من التفكير المفرط أرهقته ليلاً نهاراً لسماعه كلمة أعتذر ؟
          لا أريده معتذراً بل لا أريده على أية حال ولن يعود معتذراً فهو أضعف وأجبن من الإعتذار فحتى الإعتذار يحتاج إلى شجاعة هو لا يملكها ولن يملكها !
          لم نتعلم الكره يوماً قط ولن نرهق أرواحنا بهذا الشعور فإما صديق أو حبيب وهو ليس هذا ولا ذاك فما عاد سوى غريب لايمثل شيئاً على الإطلاق فكيف له أن يعتذر ؟
          لا مكان له ولو جاء بثقل الأرض ندماً