Soul

الإنسانُ يُشبهُ ما يُحب.

سيد الاستغفار:  اللهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلا أَنْتَ.

رأيتُ البدرَ فاستذكرتُ وجهًا
          يفوقُ البدرَ حُسنًا وانسجاما!

ينتصرُ دائمًا صانعي البهجة لأنفُسِهِم،
          لا مُنتظريها.

كالخيلِ يمنعُنا الشموخُ شِكايةً
           وتئِنُّ من خلفِ الضلوعِ جروحُ.

إني رأيتُ من العيونِ عجائبًا
          ‏و أراكِ أعجبَ من رأيت عُيونا
          ‏ما كنتُ أحسبُ أن طرفًا ناعسًا
          ‏قد يُورثُ العقلَ السَّليمَ جُنونا

‏يودُّ لو يَأمن، يودُّ لو يطمئن.

‏فَيا مُؤنِسي لا فَرَّقَ اللَهُ بَينَنا وَ لا أَقفَرَت لِلأُنسُ مِنّا مَعاهِدُ
          ‏_ بهاء الدين زهير

أسِيرُ ولَستُ أعلَمُ أينَ أمْضِي
          غريب الدَّار قد ضَيَّعتُ بعضِي.

عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضِفافُ
          وأنا المتيَّم والهَوى أصنافُ
          
          أبحرتُ في عينيكِ دونَ دِرايةٍ
          كيفَ العبورُ وخانَني المُجدافُ؟