كل جُمَلِكِ ناقصة..
تبتدئينَ وفي رأسكِ الحكاية كاملة، ثم تنتهينَ متفاجئةً أنها في بضعة سطور!
يبدو أن بعقلكِ ثقبًا ما، تهرب منه الكلمات..
أو يبدو أن زاويةً فيكِ تحتضن بقايا الحكايات فتعجز عن الخروج.
لماذا كل حكاياتكِ ناقصة؟
لماذا مع اكتمالكِ تبدين ناقصةً جدًّا؟!
كم مرةٍ كتبتِ شيئًا ثم تركتِه بلا تمام، أو استعجلتِ فيه، فبدا آخرُه أضعف من أوله!
أو لم تبدئي فيه أصلًا!
لماذا لا تُكملينَ حكاياتكِ..
أنا أعلم أنها تكون مكتملةً عندكِ..
لكنكِ تُصرّينَ على الخروج المبكر، وتحبّينَ تغيير الطرق كثيرًا، فلا تصلينَ أبدًا لشيء..
لماذا هذا الشتات؟! وما فيكِ يكفيكِ، فلا يحوجكِ شيء.
لماذا يمضي الناس قدمًا، وأنتِ تتخلفين؟
أتدرين؟
لقد وصل كثيرٌ لما كنتِ أنتِ فيه أصلًا من سنوات، فلمَ؟!
خطواتكِ القليلة أميالُ أناسٍ كثيرين..
جهدكِ القليل نتيجته توازي نتيجة جهدٍ مُضنٍ في سنوات لأناس غيركِ، لمَ أيضًا؟!
ما الذي يـ...
يكفي...
سأكون مثلكِ،
لن أكمل لكِ كلامي!
- 🎀
- JoinedDecember 31, 2023
Sign up to join the largest storytelling community
or