هُدى مِنذِر🪐

أخبرتني ذاتَ مرةٍ 
          أنَ المطرَ يجعلُكَ سعيداً
          فـ كُنت اهرعُ في كُلِ مرةٍ
           أرى فيها قطراتهُ مُطلةً على نافِذتي 
          اركضُ سعيدة
          حافية القدمين
          حُرة في خيالي 
          ارقصُ بفرحٍ 
          واشعر بوجودكَ حولي 
          رغمَ بُعدك 
          لكنَ المطرَ يُحيط بي من كُل الجهات
          كانَ ذلكَ كفيلاً بأن يحرك شعور الأطمأنان بداخلي 
          رغمَ حُزني 
          كان ذلك الشعور يخلقُ السكينةَ في قلبي 
          أما الأن 
          لم يعد المطر كما كان في السابق 
          فأنا انظر من نافذتي 
          الان 
          الشوارع مبللة 
          والغيوم تكاد ان تخفي نور الشمس 
          اغلقُ شُباكي
          والستارة
          لم يعد المطر يجلعني سعيدة ...
          "هدى"

ماذا لو أحبتك كاتبة؟!
          
          وكنت أنت حروفها، جُمُلها، سطورها، وصفحها وأيضا كُتبها، ماذا لو أحبتك كاتبة وأصبحت أنت بطل كل قصصها، ماذا لو أحبتك كاتبة وأشعرت فيك قصائد بعدد النجوم، وقصّت عليك كل ليلة قصيدة كتبت بقلمها، وبالطبع لاداعي أن أقول أنها ستكون قصيدة تقص فيها كم تحبك! 
          
          
          
          ڛڪر 

هي بس عـيـونهه سالفه شڪبرها .

ويمضي بِنَا العمر على رصيف الانتظار
          منا من ينتظر فرجا ...ومنا من ينتظر شفاء...ومنا من ينتظر غائبا ومنا من ينتظر سعادة وهكذا تمضي الحياة في انتظار أشياء قد تأتي ...او لا تأتي ولكن يبقى الأمل هو الركيزة الوحيدة التي نتكئ عليهاعلى مقاعد الانتظار
          
          

هيهہ ضح᷂ڪت ۉالسمهہ مطرت علينۿ ..

﮼جمال ؏ـيونها يسـوﮪ عيونههم ڪلهم.