بشارة الليلة
سيأتيك شيء لا يُفسَّر
شيء يشبه تلك اللحظة التي جلس فيها يوسف في أعماق السجن، والأبواب مغلقة، والظلم يحيط به، ولا أحد يتذكّره لكنّ السماء كانت تُحضّر له خروجًا يغيّر وجه التاريخ هكذا سيحدث معك لن يكون ما يأتيك “تحسنًا بسيطًا”، بل انقلابًا جارفًا للقدر، كما انقلبت حياة يوسف من رجلٍ مقيد بين جدران السجن إلى منادٍ في القصر يُؤمر ولا يُؤمر عليه،، “إذا ضاقت عليك أمور الدنيا، فاذكر أنّ الباب الذي يُفتح بالدعاء… لا يستطيع أن يُغلقه أحد.”
في ليلةٍ باردةٍ تشبه الوداع، ستكتشف "ميلينا" أن الماضي لا يختفي بالصمت… بل يعود حين نظن أننا نسيناه.
دموعها لم تكن مجرد وجعٍ عابر، بل نداءٌ من ذاكرةٍ أُغلقت أبوابها قسرًا.
بين رائحة السكر، وصدى الحنين، يطلّ القدرُ من خلف الظلال، مبتسمًا كما لو أنه يخبئ شيئًا لا يُصدق.
هل ستنجو ميلينا من ما يخبئه الغد؟
أم أن تلك الرائحة التي أيقظت قلبها… ستوقظ شيئًا أخطر بكثير؟
️ اقرأ الفصل الأخير من "بين زهور الجامعة – رسائل لم تُكتب"، حيث تتحوّل الذكريات إلى لغزٍ لا يحتمل الانتظار...
https://www.wattpad.com/1586137575?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=share_published&wp_page=create_on_publish&wp_uname=Linonaaastories