@-_Stranger_- في قلبنا وقع الاحتيار وفي القلب سَكُنَتِ الحَقِقهَ.. امَامَنا دومًا خيَران، احدُهما نهايَته تتنشَدُ بهَا الالحَان ولكنُه لا يرضِينا باليُرضِي من بنهايتِه.. والطريقُ الآخر ليسَ بِهِ سوَا شخصٍ يُصَفِقُ لك انه طريقٌ يرضيك ويرضي ذاتك
هل انت مستعد لتتخلى عن الجميع من اجل نفسك؟.. عندما تجيب بالاماءة ستعرف ما كان صائباً ولم تفعله منذ البدايه
فقط.. عندما تكون مستعداً….
تهاطل الهتان على زجاج المساكن بكثافةٍ، مُخرساً صوت النشيج من احداها…
الدموع على الاخداد تندمي.. وعلى الارض تذبل….
في النفس رجاءٌ لتوقفها، ولكن ماذا ترجي من كيانٍ لا يسمع….
القلب ينقبض والروح تنطفي، ومآل كل هذا جسد يتكسر حتى يصبح جثةً هامدةً لا ضير مِن التخلي عنها…..
تندمل الجراح مثلما اندمل عتيقها، وتبقى الندب على الجسد مرسومةً لا تضمحل البتة مهما جرى الوقت وسعى.. يبقى الالم يكسونا، يترامى عليه اغبرة الزمان فيعيد احدهم مسحه عنا ليزيد الطين بلةً قبل ان يغدوا في مفترق طريق آخر بعيد عنا، اَلِجُرحِ الزمان علاج؟ ، لو وجد لرأينا الحشود تتقاتل بِلَوعةٍ آملين الحصول على رشفةٍ مِنه