أصبحت الھواتف لا تفارق الأيادي
... لأنھا تعطينا شعور
.....
. بــ أن كل من نحِبھم في قبضة أيدينا !
هنا. بدأت .حكايات
...وانكسرت حكايات
هنا ضحكت قلوب
... وبكت. أرواح .
.. هنا أحببنا ...
وتفارقنا ثرثرنا تقاربنا تخاصمنا ..
تصالحنا اختلفنا واتفقنا
ومنهم من غادر كأنه لم يكن يوما هنا....
هنا. الواقع الخيالى. المريررررر
في اليوم الأول للغياب ..
أقسمت ألا اسامحه ابداً ..
وفي اليوم الثاني ..
أقسمت أن اسامحه بعد ساعة من العتاب ..
وفاليوم العاشر
غلبني الشوق .. فنسيت العتاب ..
وفي اليوم المائة ..
أقسمت ان اظل اعاتبه وانا احتضنه كل صباح إلى آخر العمر إن عاد ..
ثم لم اعد اعِد الأيام ..
ولم اعُد اتذكر سوى العتاب بغضب ..
ثم بلا غضب .
.ثم بشفقه عليه .
.ثم بلا شئ ..
حتى استيقظت في يوم
وانا لا اتذكره سوى كمشهد عابر أو قصة مختلفة ..
لملمت نفسي وابتسمت بلطف للغرباء ..
وعندما عاد الغائب ..
ابتسمت له تماماً مثل الجميع ..
وشكرا لك على الدرس القاسى