hms0_0

لستُ ممن يبكي على الأطلال ولكنّي لا أعلم ما بالي أراكِ في جميع أشيائي! تَخنُقني العبرة فـأفرُّ كالملسوع لأرى دخاني وفتاته يَخنُق أنفاسي! أحاول التنفس عبث حينها تلتفُ الأرض مِنْ تحتي، أحاول ألّا أفكر وإذ بي أراكِ بكل ما امسك بيدي، فأخبريني هل مِنْ فرار! وإن كنتِ قد نسيتني فـ علميني كيف أنساكِ! 

hms0_0

لستُ ممن يبكي على الأطلال ولكنّي لا أعلم ما بالي أراكِ في جميع أشيائي! تَخنُقني العبرة فـأفرُّ كالملسوع لأرى دخاني وفتاته يَخنُق أنفاسي! أحاول التنفس عبث حينها تلتفُ الأرض مِنْ تحتي، أحاول ألّا أفكر وإذ بي أراكِ بكل ما امسك بيدي، فأخبريني هل مِنْ فرار! وإن كنتِ قد نسيتني فـ علميني كيف أنساكِ! 

hms0_0

عارفه اني كنت مُجرد قطع قزاز وقت دخلتِ ع حياتي بس الأصدق مِن كل هاد إني حبيتك بكل سلايداتي وكأنك الأمل الأخير بالحياة او حتى الشمعه الاخيره اللي ضوّت قلبي…

hms0_0

أَيُرثى الحيّ! فما بالي اليوم أُرثيكِ وأنتِ على قيّدِ الحياةِ! وما بال روحي أبت الخنوع بالمُسلّماتِ! انتظرتُكِ لتجيبي الكثير مِنْ تساؤلاتِ، ولكنّي لم أعُد بحاجة الإجاباتِ! فإن كُنتُ الوحش في قصتكِ فاجعليني كالَوحْشٌ الضارٍ المكبّلُ بالأصفادِ، وإن لَمَحتي ملامحي في وجوهِ العابرين فـتعوّذي مِنَ الشيطانِ، فالآن لأودعك ِ وداعً لا أعلم ماهيتَه واترك روحكِ حرّةً للحياةِ، فيا رحمات الرحمان إلتفي حولها واحملي روحها للمسرّاتِ، وها أنا اليوم أرثيكِ وأودعُ معك روحي وفؤادي وأحلام ورديّة مَليئة بالحياة ِ، وأودعُ آخر ذرات إنسانيتي وإليكِ كالاتي فلم تَعْد ساحة الحب حربي ولأسقِطُ بعدكِ سيفي ومغواري، فلتلتفُ الرحماتُ حولك واتركك في ودائع الرحمانِ.

hms0_0

كانت الورقه الاخيره متمسكه بالشجره بشكل بتحاول مهما كان وهبت الرياح كانت لساتها ماسكه فيها بس بيوم وحبت الشجرة تترك آخر ورقه منها تبعد عنها كانت بتحاول تحسسها بالأمان وتعطيها دفى بس بنفس الثانيه جابت الخريف الاخير وقعت الورقه بس كانت شايفه حسن نيّة الشجره بالتمسك فيها ، ركز منيح اني م كنت
          قصدي لا عن الشجر ولا اوراقها....
          
          مصير الشجرة تغير ورقها، بس مصير الورقة اتحللت وذبلت وهي لسا ع يقين انه الشجره كانت متمسكه فيها ...

hms0_0

حكاية شجرة: م وجع الشجرة انها بتنقطع بس اللي كان بيوجعها اكتر انه الفأس اللي كان بينغرز فيها كان من أغصانها وهون ماتت قبل القطع بثواني…
Reply

hms0_0

المُضحك المُبكي لما رحت انهي حياتي كان خوفي إنك رايحه من حياتي ، ووقت رجعت لقيتك رحتي مني.. لم تعد الحروف تُسعف ولا حتى الفؤاد يحاول النجاة.. وكأنّي في فاجعه لن أستطع إنقاذ روحي منها! الجميع يهتف وينادي ويحاول ولكنّي لا أعيش في واقعي وكأنني بتُ مجنون

hms0_0

وما بالُ روحي لا ترى سِوا الرماد، وما بالي لا أستطع الإلتفات وكأنَّ الروحُ حمّلت بالأكفان! والكفوف لم تَكُفْ عن الكفكفات و إن لم تُذرفُ الدموع فـكان الفؤادُ يُصارعُ للحياة، لم أكُنْ أُطالب بالكثير وأنا لا زلتُ على العهد ستُقطع السبُل وتتبدّد الحياة ولكن لا زال الفؤاد يطالبُ بنجاةٍ ملتُفّه حولك!