لستُ ممن يبكي على الأطلال ولكنّي لا أعلم ما بالي أراكِ في جميع أشيائي! تَخنُقني العبرة فـأفرُّ كالملسوع لأرى دخاني وفتاته يَخنُق أنفاسي! أحاول التنفس عبث حينها تلتفُ الأرض مِنْ تحتي، أحاول ألّا أفكر وإذ بي أراكِ بكل ما امسك بيدي، فأخبريني هل مِنْ فرار! وإن كنتِ قد نسيتني فـ علميني كيف أنساكِ!
لستُ ممن يبكي على الأطلال ولكنّي لا أعلم ما بالي أراكِ في جميع أشيائي! تَخنُقني العبرة فـأفرُّ كالملسوع لأرى دخاني وفتاته يَخنُق أنفاسي! أحاول التنفس عبث حينها تلتفُ الأرض مِنْ تحتي، أحاول ألّا أفكر وإذ بي أراكِ بكل ما امسك بيدي، فأخبريني هل مِنْ فرار! وإن كنتِ قد نسيتني فـ علميني كيف أنساكِ!
عارفه اني كنت مُجرد قطع قزاز وقت دخلتِ ع حياتي بس الأصدق مِن كل هاد إني حبيتك بكل سلايداتي وكأنك الأمل الأخير بالحياة او حتى الشمعه الاخيره اللي ضوّت قلبي…
كانت الورقه الاخيره متمسكه بالشجره بشكل بتحاول مهما كان وهبت الرياح كانت لساتها ماسكه فيها بس بيوم وحبت الشجرة تترك آخر ورقه منها تبعد عنها كانت بتحاول تحسسها بالأمان وتعطيها دفى بس بنفس الثانيه جابت الخريف الاخير وقعت الورقه بس كانت شايفه حسن نيّة الشجره بالتمسك فيها ، ركز منيح اني م كنت
قصدي لا عن الشجر ولا اوراقها....
مصير الشجرة تغير ورقها، بس مصير الورقة اتحللت وذبلت وهي لسا ع يقين انه الشجره كانت متمسكه فيها ...
المُضحك المُبكي لما رحت انهي حياتي كان خوفي إنك رايحه من حياتي ، ووقت رجعت لقيتك رحتي مني.. لم تعد الحروف تُسعف ولا حتى الفؤاد يحاول النجاة.. وكأنّي في فاجعه لن أستطع إنقاذ روحي منها! الجميع يهتف وينادي ويحاول ولكنّي لا أعيش في واقعي وكأنني بتُ مجنون
وما بالُ روحي لا ترى سِوا الرماد، وما بالي لا أستطع الإلتفات وكأنَّ الروحُ حمّلت بالأكفان! والكفوف لم تَكُفْ عن الكفكفات و إن لم تُذرفُ الدموع فـكان الفؤادُ يُصارعُ للحياة، لم أكُنْ أُطالب بالكثير وأنا لا زلتُ على العهد ستُقطع السبُل وتتبدّد الحياة ولكن لا زال الفؤاد يطالبُ بنجاةٍ ملتُفّه حولك!