حَاءُ الحُسَيْن

عادي تنطيني رئيج بالقصة
          https://www.wattpad.com/story/401156631?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Haw_313ra

أَأْنَسُ بِدَمْعِي عَلَيْكَ،
          وَأَرْجُو مِنْكَ يَا مَوْلايَ أَلَّا يَنْتَهِيَ هَذَا الأُنْسُ،
          فَأَنَا أُنْسِي، لَيْسَ مَعَ الإِنْسِ، بَلِ النَّحِيبِ،
          فَلَا تَحْرِمْنِي مِنْهُ يَا عَزِيزِي.
          
          - حاء الحُسَيْن 

كَانَتْ إِحْدَىٰ أُمْنِيَاتِ سَيِّدَتِنَا رُقَيَّةَ، عَوْدَةُ وَالِدِهَا الحُسَيْنِ، وَحِمَايَتُهَا مِنْ ضَرْبِ السِّيَاطِ.
          كَانَتْ تَتَمَنَّىٰ لَوْ أَنَّ الحُسَيْنَ يُرَافِقُ مَسِيرَتَهَا المُؤْلِمَةَ.
          كَانَتْ تَرَىٰ أَنَّ عَمَّهَا العَبَّاسَ سَيَأْتِيهَا بِشَرْبٍ مِنَ المَاءِ،
          وَكَانَتْ تَنْظُرُ إِلَىٰ عَمَّتِهَا زَيْنَبَ وَتَقُولُ: عَمَّتِي، أَيْنَ وَالِدِيَ الحُسَيْنُ؟
          لَا تَعْلَمُ أَنَّهُ قَدْ سُلِبَ رَأْسُهُ مِنْ جَسَدِهِ، رَأْسٌ مُعَلَّقٌ عَلَىٰ رُمْحٍ، وَجَسَدٌ مَرْمِيٌّ عَلَىٰ ثَرَىٰ كَرْبَلَاء.
          
          - حاءُ الحُسَيْنِ

https://youtu.be/qX1voSU9vsk?si=WRubIZSAOpqCZ92T
          
          
          
          هٰذَا الْمُسْتَخْدِمُ،
          لَا تَغْفُو عَيْنُهُ،
          بِدُونِ هٰذِهِ الْقَصِيدَةِ.
          

ضَعِتُ يَا حُسَيْنُ، ضَعِتُ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا الَّتِي أَخَذَتْ مِنْ حَيَاتِنَا دُونَ لِقَائِكَ... 
          أَنَا طُولَ هَذِهِ السَّنَوَاتِ لَمْ أَكُنْ مُقَرَّبَةً مِنْكَ، لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُ مَا هُوَ التَّوْفِيقُ الإِلَهِيُّ، بِفَضْلِكَ عَرَفْتُ مَا هُوَ وَكَيْفَ أَحْصُلُ عَلَيْهِ. نَعَمْ، خِلَالَ دُمُوعِي عَلَيْكَ، أَدْرَكْتُ كَمْ تَكُونُ الحَيَاةُ جَمِيلَةً مَعَ كُلِّ يَوْمٍ تَنْزِلُ دُمُوعَي مِنْ عَيْنِي لَكَ، هَذَا الشُّعُورُ الَّذِي يَأْنِسُنِي فِي اللَّيْلِ، الدُّمُوعُ لَكَ أُنْسٌ لِنَفْسِي إِذَا لَمْ أَنْعِيكَ يَوْمِيًّا، أَعْتَبِرُ نَفْسِي لَمْ أَعِشْ هَذَا اليَوْمَ بِتَفَاصِيلِهِ. قِرَاءَةُ زِيَارَةِ عَاشُورَاءٍ، وَدُمُعَتِي لَكَ هُمَا سُبُلُ نَجَاتِي مِنْ هَذِهِ الحَيَاةِ الَّتِي أَتَمَنَّى أَنْ تَنتَهِيَ بِلقَائِكَ حَتَّى وَإِنْ كُنتُ جُثَّةً، أُرِيدُ لِقَاءً يَجْمَعُ بَيْنَ مُحِبٍّ وَحَبِيبٍ.
          
          - حَاءُ الحُسَيْن 

حُ سَ يْ نَ .

عِندَمَا أَبحَثُ دَاخِلِي لَا أَجِدُ سِوَى الحُسَيْنِ، أَقْلِبُ فِي دَاخِلِي أَرَى وَشْمَ اسْمِ الحُسَيْنِ دَاخِلَ القَلْبِ، أَرَى عَيْنَيَّ تَغْرَقُ بِدَمْعٍ لِأَجْلِ اسْمِ الحُسَيْنِ، وَلِسَانِي لَا يَنْطِقُ غَيْرَ اسْمِ الحُسَيْنِ فِي كُلِّ جَلْسَةٍ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ يَأْتِي اسْمُ الحُسَيْنِ فِي ذِهْنِي، عِندَمَا أَمْسِكُ بِالقَلْم أُوَّلُ كَلِمَةٍ أَكْتُبُهَا اسْمُ الحُسَيْنِ، أنا ضَمِيرِي حُسِينِيٌّ
          
          - حَاءُ الحُسَيْن