تذكر!
الهم المقدس: هو ذلك الهم الذي يرتبط بأبدية الإنسان.. فالإنسان خلق لهدف، والهدف هو العبودية.. والإنسان الذي يرى نفسه ليس على الجادة، يصيبه الهم والغم
تذكر!
الهم المقدس: هو ذلك الهم الذي يرتبط بأبدية الإنسان.. فالإنسان خلق لهدف، والهدف هو العبودية.. والإنسان الذي يرى نفسه ليس على الجادة، يصيبه الهم والغم
تذكر!
إنّ الكثيرين عندهم مشكلة بالنسبة إلى صلاة الفجر، ولعلًّ قلّ مَنْ يُوفق لأداء فريضة الفجر طوال السنة، وخاصةً في أولِ الوقت.. فالبعض عندما يستيقظ صباحاً وقد طلعت الشمس، فإنّه لا يجد في نفسه أيّة مُشكلة، ويتمسك بالحديث المعروف، أو القاعدة المعروفة: إنّ الإنسان النائم لا تكليف عليه.. والحال أنّ من أدنى واجبات الإنسان عندما تفوته فريضة الصُبح، أنْ يعيش حالة من حالات الهمِّ والغم.
تذكر!
عندما يصدر خطا فادح بحق احدنا ، ثم ياتى صاحب الخطأ معتذرا نادما خجلا وجلا ، فاننا لا نسامحه فقط ، بل يتحول عداؤنا له الى حب ، وخاصة اذا راينا أن صاحب الخطأ فى مقام التعويض ، بل انه فى بعض الحالات تتوطد العلاقة الى درجة الصداقة الحميمة .. اولا نحتمل ان التائبين الصادقين ، من الممكن ان يصلوا الى هذه الدرجة من الانس بالله تعالى ولو بعد عمر طويل من المعصية ؟.. اوليس هو الذى يصرح بانه يحب التوابين ؟.. اوليس هو الذى يدعو المسرفين على انفسهم بالعودة اليه ؟!.. ما أرأفه من رب!!
تذكر!
ومضى أسبوع من الحياة من دون رجعة.. إذ كانت ساعاتها من أعز ما يمتلكه العبد من راسماله، فهل جلست مع نفسك هنيئة لتنظر ما الجديد فى هذا الأسبوع؟.. ان لم يكن هناك جديد في المعصية لا قدر الله تعالى!!!
تذكر!
كم هي الحياة مملة إذا لم تكن فيها محطات التجاء واستئناس مع واهب هذا الوجود!!.. ..فهل فكرنا في أنْ نعقد علاقة صداقة مع الرب الودود، بدلا من علاقة الخوف والقهر والعذاب؟!.
تذكر!
وها نحن نستقبل يوماً جديدا من الحياة لتعود عجلة التكرار إلى دورتها المتعارفة: عمل، واكل، ونوم، وحديث، واسترسال واسترخاء.. أوليس العمر كله مجموعة هذه الأسابيع، فمتى اليقظة النهائية إذن؟!!.. أوليس من الحق تلبية نداء: موتوا قبل أنْ تموتوا؟ّ..
اذا اراد الله بعبده خيرا
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إذا أراد الله بعبد خيرا جعل غناه في نفسه، وتقاه في قلبه.
وعنه (صلى الله عليه وآله):
إذا أراد الله بعبد خيرا ألهاه عن محاسنه، وجعل مساوئه بين عينيه، وكرهه مجالسة المعرضين عن ذكر الله تعالى.
الخير والبركة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ١١٥
قد يكون أكثرنا سمع بهذه القصة أو شبيهتها لكن لا بأس من قرائتها مجدداً ففي الإعادة إفادة كما يقول المثل ..
يحكى أن رجلاً تعب من أبيه العجوز المريض فرماه في الشارع ، أثناء ذلك طلب من ولده الصغير أن يحضر غطاء لجدهِ فالجو كان بارداً ليلتها .. ذهب الطفل وأتى بالغطاء مقسوماً الى نصفين ! سأله والده : أين النصف الآخر ؟ فأجاب الولد : لقد قسمته الى نصفين نصف لجدي ونصف لك عندما تكبر وأرميك أنا هكذا في الشارع !!
فائدة : جاء في الحديث الشريف ( كما تُدين تُدان ) و ( بروا آبائكم يبركم أبنائكم ) والكثير من القصص والروايات والأحاديث الموتورة والتي تُثبت الحكمة التي جاءتنا من هذه القصة القصيرة .. ما نفعلهُ اليوم بآبائنا سيفعلهُ أبنائنا بنا غداً .. شئنا ذلك أم أبينا !!
تبعات الانشغال بالعالم الافتراضيّ !
يقول السيّد منير الخبّاز (حفظه الله):
أدنى تبعات الانشغال بالعالم الافتراضيّ التسطيح المعرفيّ، فقد شبابنا التركيز والدقّة، لأنَّ المعلومات هائلة ومتناثرة، وفي كلّ لحظة معلومة، ولا قدرة له على التمييز، ولا قدرة له على التركيز، ولا قدرة له على الجمع.
التسطيح المعرفيّ نتيجة من نتائج التفرّد والانعزال والانشغال بالعالم الافتراضيّ.
المصدر: شبكة المنير.
فلسفة الدعاء والتضرع لله تعالى أنّه يفعّل لنا الأسباب الماديّة لتؤثّر فينا ، فإذا لم يحصل إذن الله تعالى أطمئنوا سوف لا يؤثر أيّ شيء فينا حتى لو أجتمع كلّ أهل الدنيا لينقذوننا فلا ينقذوننا إلاّ أن يشاء الله تعالى..
✍ ميادين الوصول
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.