تذكر!
الغنى الذي ابتلانا الله تعالى به؟.. الأ سيأتي ذلك اليوم الذي يعض كل واحد منا على يديه على ما فرط في أيامه الخالية.. بل الكثيرون سيعيشون هذه الحسرة في الدنيا قبل الآخرة، ولكنه مع فوات الأوان أيضا..
تذكر!
الغنى الذي ابتلانا الله تعالى به؟.. الأ سيأتي ذلك اليوم الذي يعض كل واحد منا على يديه على ما فرط في أيامه الخالية.. بل الكثيرون سيعيشون هذه الحسرة في الدنيا قبل الآخرة، ولكنه مع فوات الأوان أيضا..
تذكر!
إذا أردت أن تعلم: ما لله عندك، فانظر ما لك عند الله تعالى.. إنّ البعض يريد أنْ يعرف موقعه من الله -تعالى- من خلال: منام، أو إخبار ولي، أو ما شابه ذلك.. والحال أنّ المقياس الأدق هو: أنْ ينظر إلى قلبه، ويرى مدى توقيره لربه، وخاصة عند المعاصي!.. .
تذكر!
من السهل أنْ يقول الإنسان: أنا أرجو ربي!.. وثقتي بالله!.. عوام الناس يقولون: الثقة بالله، أو الأمل بالله عز وجل، ولكنها لقلقة.. إذا كانت الثقة بالله -عز وجل- فلماذا هذا الاضطراب في أمور المعيشة؟!.. ولماذا هذا التحير في دروب الحياة المتشعبة؟!.. فالقضية تحتاج إلى بلوغ فكري وعقلي، وتحتاج إلى حالة من النمو الباطني.
سلوا الله -عز وجل- أنْ يعطيكم البينة والرحمة!.. البينة، لكي تروا الطريق.. والرحمة، لكي يدفعك في الطريق.. فإذا حاز الإنسان على مرتبة البينة والرحمة، سلك إلى الله -عز وجل- من دون أي تعثر..
تذكر!
إنّ العقل ليس مسألة فكرية بحتة، فهو بعد فترة وجيزة، يتحول إلى سلوك في الحياة.. ومن هنا، فإنّ الإنسان الذي لا يقوم بعملية تصفية لمنابع الحواس والأعضاء؛ سيرتطم فيما لا يُرضي الله -عز وجل- شاء أم أبى
تذكر!
من منا لا يريد أنْ يعلم منزلته عند ربّه، وخاصة أنّ سعادته في الدنيا والآخرة تتحدد من خلال ذلك؟!.. الآن انظر إلى قلبك فمقدار ما توقره – وخاصة عند الهم بالمعصية – فانّه ينظر إليك بعين الود والكرامة.. الم يصرح في كتابه الكريم: {اذكرونى اذكركم}.. ولكن شتان بين ذكره لنا وذكرنا له، أهناك نسبة بين المحدود واللامحدود؟!..
فكما أن بعض الناس مؤمن بخدمة الشيطان واتباعه بل ويعلنون ذلك في افعالهم ليقولوا نحن مؤمنون بذلك فأين ايمانكم ؟!
لذلك نحن ايضا علينا أن نؤمن بالله ومشروعه ونعلن ذلك في اعمالنا اولاً واقوالنا ثانياً ، والاّ سنكون في معسكر الطرف الاخر من حيث لا نشعر .
اجهر بولاءك لله #عملاً#عملاً#عملاً قبل القول.
تذكر!
إنّ البعض قد يترك المعاصي، ولكن مازال يعيش حالة الشرود والذهول؛ وذلك لأنّه لم يصل إلى مرحلة اطمئنان القلب، {أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. لذا عليه بصلاة أول الوقت، ولكن للفرائض الخمس، بما فيها صلاة الصبح؛ حيث أنّ فيها مفتاح كل خير..
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.