🅰️🅰️

اشعر بوحشة ، بوحشة لها و لنظراتها ، كانت عندما تنظر إلي اشعر بحبها في قلبي ، و لما تغار علي كانت تنظر لي بنظرة تحدثني عن انني مُلكها وانني مُحالة اكون ملك لغيرها .. لكن الأن يبدو لي انها تنظر لغيري ، اُراقبها من بعيد اُراقب من تُحادث و من تضحك معه ليتني من تُحدثها و تمسك بيداها ، و ياليتني من تنظر لها ، ليت تلك الاعين الواسعة تنظر إلي دون ان تصرف النظر عني ، هل هي تشعر بوحشة لي ايضًا ام انا فقط التي فطرة الوحشةُ قلبها؟ 

لا أعلم من أين آبدأ ولا أعلم ماذا أَكتب لكن كُل ما أُريد قوله من كلام أنه هذا الشيء يزعجني ، يزعجبني أنني مُختفلة عن بقيت بَنو آدم ، يزعجني أنني أُحب فتاة وليس فتى ، يزعجني أن الله ربي غاضب مني بسبب ما أفعله ، لكن ما ذنبي أن أحببتها يا الله ، و ما ذنبي يا أيها البشر أن أحببت فتاة ، ليس بيدي ولا بِقدرتي على التحكم بمشاعري أنني أحاول جاهدة لكن في كُل محاولة أفشل و كأنيي شخصًا يبني لهُ بيتًا من أغصن الأشجار ليحتمي بهِ من البرد وفي ساعة زمان تأتي رياحًا قوية باردة تهدم ما بناه حينها ، أنني كذلك أُحاول جاهدة بأن لا تغريني آمرأة لكن في كُل مرةً أفشل ، هل العيب بي أم بعقلي ؟   ، إن الأمر حقًا متعب لكن لا أستطيع 

هَل تعلمون ما هو الآلم الحقيقي ؟ ، هُو إنني لا أستطيع أخبار أحد بما أخوض لا أحد يعلم إنني أحببت فتاة لم اُحب فتى فتاة لعينة دمرتني ..

نَعم ، لقد تركتني ، تركتني من كُنت أعتقد إنها مُختلفه ، جعلتني أُكمل الطريق لوحدي و تبخرت وعودها اللعينة كُلها ، حَطمتني ، كَسرتني ، جَعلتني أتشتت ):

هل من الممكن أن يُغرم القارىء بكاتبًا لم يحادثهُ قط ؟