أرين

كُتِمان الحُزن حُزن ثَاني .

أسحل بالجنح مَكسور أذاني
          لا انه المتت ولا طرت خلاني 

چَذاب مايحجي الصدگ 
          والله العظيم من أحترگ
          يَستنكف يطفيني 
          المن گضيت أسنيني
          ويا شَخص مايَعنيلي

و عَذرك ما يَفيد مثل عَذر الماي 
          من يغرگ أبنادم يَرجع يَغسله

الحُب فلاحتي وما بگته من فَلاح
          و الهذا السَبب خَسران بس مرتاح

اشلع ما اسد والغيهن الفتحات
          الچانن بوب أمس ما اسدهن الغيهن
          والزمهن سرة باب العدل و الطيب
          التسامح و الصلح اولهن الغيهن

عَليّ صار النهار الليل
          تاهت كل موازيني
          الماي اللي يطفي النار
          انه الماي يچويني

من امـــوت بــرودتـك خليهه عـالتـابوت
          وبــيدك كون نــعش جنـازتــي تطــبگه
          وخــليلــي دمعـــتك عالــگبر نيـشـان
          خــاف بـجفــن گبري دمـوع ما تلگه
          وخـاف يمــر وكــت وتــزورني من بــعيد
          تــدليك بمــكاني حرورة الــشهــگه

الهـوه يلتـم علـيه منـين مـاذكـروك
          وادگ رجــلي واظــل بـعـازة الـخـنگه
          وأغــص بــريحتــك ماگمت اغص بالزاد
          المــفارك النــسمة العــابرة تــغرگه
          مـوبـس الصـواب النــفس هم كــتال

مثل حال الگصب لمن تلزمه النار 
          وحده تواسي وحده و كلهن يگبن