لو ما قررتِ أخذ أي سيناريو، حناخذه لنفسي، الأفكار جيدة جدا لكني أهديتها لك، لو تبي طبعا! و إذا أرتحتي أو ما كانت تسبب لك أي ضغط، غيره، أنا حأكتب لو تبي.
أعجبوك؟ حسيت نفسي بالغت و أخذت راحتي، على كل حال، أتمنى تفكري في الموضوع و أي مساعدة أنا موجودة تمام؟ و بخصوص؛ المشاهدات المنعدمة تقريبا، عرفت السبب و الحل برضه، لما تكون متواجدة ردي تمام؟ كل الحب لينا حقتي
@Q-Kreta يحياتي فعلا اسعدتيني بتعليقاتك السابقة ثم افكارك فعلا مبدعة ما توقعت يجي يوم يشاركني احد افكار لرواية ما لكن ساحاول جمع افكار من اقتراحاتك واجعلها رواية جيدة
٣- التروب الأشهر، من أحباء لأعداء لأحباء.. يعني كانو أحباء لكنهم يلتقو بعدها في مكان حتمي التواجد فيه يوميا، و تصنعين التطورات الصغيرة مع الشخصيات الجانبيّة .. مثلا كليهما سباحان، و في دوريّ السباحة حينما يتدرب كليهما للفوز، يموت زميلهما ميتة غامضة، و يجدان نفسيهما بصدد الكشف عن حقيقة موته التي أخفوها، و أعلنتها الشرطة كإنتحار، لكنهما يعلمان جللا، أن زميلها أخر من قد يفكر.في ترك الحياة، لكن الشرطة لا تعترف بهذا كدليل.
و حين يكتشفان حقيقة منظمة تمحو حياة المرشحين للفوز قبل كل دوري، يجدان أن دورهما قد حان، لكن—يجدان نفسيهما مجددا في حاجة لحماية بعضهما من الموت.
بعد سجنهما و تجنيدهما في بلد أجنبيّ ( خطفوهم برا البلد عشان ما يبلغو الشرطة و يستفيدو منهم بما أنهم في البلد الأجنبي مضطرين يسمعو كلامهم لأنهم بلاهوية و لا قوت عيش ) و في تلك اللحظات يرسمان خطتهما، و قبيل تنفيذها ( في تأخير طبعا، و تطورات، في البداية يكرهو بعضهم لكن بعدها يتعاونو ) و حين ينجحان و يُقبض على عصابة الجريمة المنظمة و يعودان لبلدهما الأمّ، و كل شخصية تعيش حياتها، يجدان نفسيهما في فراغ رهيب، هل هو لأنهما تعلقا ببعضيهما؟ أم حنين لأيامهما السابقة حين كانا احباء..
و بعد تفكير طويل، يقرران أن يكونا صديقين، صديقين فقط، تكريما لبعضهما على إنقاذها لأنفسهم و لحبهم السابق، لكن هل دخول رجل جديد ممتع و مضحك في حياة البطل يثير غيرة سرية ؟ ( آيزر تسوباك ) فهل سيستطيع البطل إقناعها بتركه ؟
طبعا حتى لو كان البطل هو البطل، يظل آيزر شخصا جيدا حتى في نهاية المطاف، و يصبح صديقا للبطل أيضا ..
أحسن التروبات الحزينة و السوداوية تليق بيك ( بالنظر لعملك الأول ) فمن إقتراحاتي :
١- مثلا بطلة ميت زوجها و قررت تتخلى عن كل العلاقات، و تمنع نفسها و تبدأ حياة جديدة في عمل مريح، مثلا حضانة، تعيش لترى ضحكات الأطفال و تتأملهم بصمت، لكن بطل مُصر ؟ ~أخذ قلبي.
٢- بطل مُحاط بمرضى نفسيين و شخصيته المتأثرة بمن حوله خلته ينعزل، لكن بطلة متنمرة تتشاحن معه ؟ و بسبب تماديها يحصل بينهم شجار كبير يجعل كليهما يدخل المستشفى، لأنها أهانت والدته، و تلك حدوده الحمراء، لكن حين سامحتها والدته، شعرت بالذنب ؟ و هنا بدأ إعتذارها الصغير.. ( ملحوظة: يمكنكِ جعل البطلة تعاني من أم نرجسية، لذا فطريا غارت من أم البطل و قررت إهانتها كلاميا ) ( رواية أكاديمية فخمة ) ~أخذت قلبي و روحي معا!
أقترح عليك تنزلي رواية أخرى، رمزيتها و حبكتها تكون بسيطة و شاعرية، بارتات خفيفة ظريفة، و فيها جزء من قلبك، لأني مؤمنة أن كتاباتك تستحق تُقرأ، تعلقت بأسلوبك بس لو يكون رِوائيّ؟ تؤتؤتؤ، حيكون مثالي بلا مبالغة! عزيزتي لينا! لو سمحتِ، أتحفينا بأفكارك، و أكتبيلنا قصة جميلة .. و أستمري في مذكرات ( قوليلنا اسمها!! )
ذوقك سوداوي، بخصوص قائمة القراءة ، لكني لن أنكر أنني قد أستمتع به، سأقرأه لأفهم تفكير هذه الكاتبة التي تكتب مذكرات تبدو أقرب للدواخل..أعجبتني، أتمنى أن أقرأ أكثر لها، و أتمنى أن تكون صفحاتكِ جزءا من يومي، ( لا تتأخري عليها يا عسل ) قارئتك ~سيرين