نَيران.

عفويةُ الأمسِ ماتت 
          وماعادَ في قُدرَتي أتسامحُ 
          ولم تَمحُ أنت الهوى بل مَحوت فؤادي 
          
          - مظفر النواب

أرضى سنّين أعيش وياك مهمُوم
          ولاساعة ويّ غيرك باليَ مِرتاح .

المايُعرف يسِولف ضيمهَ للناس 
          يضّل يَطلب صَبر مِن الجَگاير .

انتَ يا اول عرف
           واخر غريب..
          يحِبني بس مو مَالتي
          ياحَبيبي ..
          ولايتي المَا بيها مِثلك 
          عيب اگول ولايتي.. 
          الليل شنهو الليل عگبك 
          لوّن مشمور بمدينه ..
          الليل اذا مَا بي محَنه 
          شفرقه عن العَميه عينه .

تِهموني بمَحبتك !
          والله لو يدرون على ضيم 
          العلي يَضل يواسوني مايدرون 
          عايِفني بمهبِ الريح واني 
          وياك عِفت المايعوفوني اليحبوني 
          شكِثـر والجيتي يتانون واخجَل
          مِن كثر ما كام يتنوني وانتَ 
          الماتحبني شلون بالله وياك؟
          امرن بيك مامِر باليحبوني
          عِفت الي شَروني ومِن ارد 
          شلون هَم اسوه بَعد والنوب 
          يِشروني حَبيتك شجاني؟وما 
          حِسبت احساب خيعونك علي
          مو انه خيعوني مَتحبني واحبك 
          والمِصيبه انوب اريدك وانهزم مِن 
          اليريدوني ومِن دّونك صِرت 
          ماعِيش وَي النَاس وانتَ بكِل
          سَعاده تعِيش مِن دوني بأحزانك
          اودي عِيوني تبچي وياك! بأفراحك
          اَبد ماتِذكِر سنوني مِن سمعو اهلنا
          العِشك دگ الباب ما خَلوك أهلك 
          واهِلي خلوني ماخلوك اهلك حقهُم
          يخافون بَس اهلي بمَحبتك شَلع 
          باعوني!!

اللمعَة بعِيونك مَواويل وقصِيدة 
          انتَ ولفي المَا اريدهَ وحِيل اريده .

حَتى المَحطة البيها أناطِر شوفتَك مَلت .

أستاهل چي ماتَبت منك
          وأعرفك لچمة .

 ما طايب بعَدني
          يصلن عظاميّ وبعَدني مِن الدمِع
          ما يابس اللثامي
          لا أكدر أعوفك
          ولا أضل وياك
          لغم دايستك جدامي.

وهيَ هَيچ الوحَشة مِوضوع
          الليّالي بَلاية عَينك 
          ليشِ خليّت الغريَب يگُلي وَينك 
          وانتَ تَدري الغُربة 
          مِو بَس لليسافِر 
          الغُربة مِن تعَيش بَين اهِلك 
          وحَيد وتُبقى حِاير 
          الغُربة مِن تَستاحِش 
          وجوّه التحِبهُم 
          الغُربة مِن تعرُف وحِدتك
          مِو ذنبَهُم .