قرّت عيونٌ وعادت بيضةُ البلدِ
غراءَ ترفلُ في أثوابِها الجُدُدِ
تميسُ عُجبًا بها الأسيافُ مصلتةً
لما جلَتْ ما أصابَ الشامَ من رَمَدِ
اللهُ منَّ على الإسلامِ إذ هُدِمَتْ
صروحُ طاغيةٍ ولّى بمُرْتَعِدِ
لا زالَ قلبُكَ من أجنادِنا وَجِبًا
حتى تُأرْجَحَ معقودًا إلى مَسَدٍ
يا هاربًا من نُيوبِ الأسدِ تحسبُ في
هروبِكَ اليوم ما يُنجيكَ صُبْحَ غَدِ
لأنتَ أضرطُ جُبنًا حينَ يختلفُ الرّ
ـرصاصُ من أن تُسمى برثنَ الأسدِ