idanii6

اقين هبدت وانا ادور النوم

idanii6

« مجرد غُرباء»
          
          مستلقي على الأريكة، جسدي يتصبب عرقًا، الحُمى تشتعل نارًا تحت جلدي ، عيناي نصف مغلقة، انظر للسقف من غير تركيز. المكان من حولي هادئ، والظلام محيط بي، لا يوجد سوى صوت وضوء شاشة التلفاز .
          
          لا أرى سوى تلك الذكرى تُعاد أمامي مجددًا، اتذكُر ؟
           كنا نجلس معًا على مقعدنا المعتاد، صامتين هذه المرة، وكأن الكلمات خانتنا. لم يكن هذا الصمت عاديًا، بل كان ثقيلًا، محمّلًا بأشياء لم تُقال، كنت أرى في عينيك نظرة غريبة، خليطًا من الحزن والتردد، وربما الغضب !.
          
          مرّت اللحظات ببطء، وكأنها تأبى الرحيل، وكنا نتجنب النظر في أعين بعضنا البعض، خشيةً من قولك الحقيقة القاسية؛ أننا على وشك الافتراق، كنا مثاليين بالأمس ما الأمر ؟.
          
          لم يجرؤ أحد منا التحدث، كنت احاول جاهدًا إخراج كلمة واحدة إليك ، لم استطع حتى سؤالك كالمعتاد، عن أحوالك.، كان كل منا يشعر بمرارة الفراق تقترب. 
          
          لحظات قليلة حتى آنتهى ذلك اليوم ، ثم جاء الوداع بلا مقدمات، بدون عناق أو كلمات أخيرة، فقط نظرة طويلة كأنها محاولة أخيرة لتخزين الذكريات، وكانت من طرفي أنا فقط .
          رحل كل منا في طريقه، ولم نعد نتحدث. 
          
          وعدنا غرباء.
          
          جررت خيبتي وحزني معي إلى المنزل، بدأت الأفكار تطوف حولي، وجميعها كانت مشيرةً إلي، تخبرني أنه كان مُقدرًا منذ البداية أن اكون وحيدًا، العلاقات ليست لي؛ لم أستطيع يومًا ابقاءها، ولكنها كانت، المرة الأولى التي تطول الى هذا الحد، كانت سنوات جميلة قضيتها معك.
          
          وحينها حملت هاتفي،  وسألتك، مالأمر؟ لماذا حدث هذا ؟، وكما توقعت؛ أنه خطئي.
          
          مجددًا.
          

CriticsTeam

@idanii6  
            بوركت جهودك.
Reply

idanii6

وقع ذلك كان صعبًا علي، ولكني استحق بعد كل شئ، عُدت لك وقدمت اعتذاري، ورددت بأنك مسماحًا لي، ولكننا انتهينا هنا !.
            
             لا أعلم كيف استطعت توقع أنك ستتراجع، كم هذا مضحك!
             
            انا لا ألمك ولكني، لا اعلم هل أعتابك؟، واسألك كيف هُنت عليك؟؛ أن تجعلنا نبتعد هكذا، أم أعاتب ذاتي، لعدم تفكيرها قبل أن تتحدث .
            
            وعودنا بأننا سنبقى معًا، إلى النهاية، وأن لا يوجد ما يمكن أن ينهي ما بيننا !
            
             جميعها ذهبت وانتهينا، وعُدت غريقًا للوحدة، الفراغ يقتل دواخلي ، والندم ينهشني .
            
             أصبحت مشوشًا، الغصة ملازمة قلبي، في كل مرة أدرك أن الصديق الذي كان يومًا أقرب إليّ من نفسي، قد أصبح غريبًا، وأن ذكرى تلك اللحظة ستظل معي، تذكرني بالأوقات التي ضاعت، و بالشخص الذي كان، ولم يعد.
            
             ظننت أنها لحظة عابرة وستنتهي، ولكنني لم استطيع تجاوز ذلك.
            
            كل ما أريده هو إجابة لسؤال واحد :  " هل تتذكرني كما افعل ؟".
            
            أم أنا من عبث بدارٍ ليست له، وهاهي عاقبته .
            
            « مشاركة في مسابقة أحي الذكرى لفريق النقد »
            @CriticsTeam
            
Reply

CriticsTeam

مرحبًا أيّها الكاتب العظيم!
          نُناديكَ باللّقب الذي نطمحُ أن تنالهُ يومًا ما، وستناله بإذن الله، فكافح مِن أجله.
          تمّ إعلان نتائج مسابقة الخيالِ الحُر على منصّتنا، وقدّمنا الجوائز لجميع المُتسابقين. 
          يُرجى تفقّد حساباتك التي أضفتها بالاستمارة أو بريدك الإلكترونيّ، ستجدُ هديّتك هُناك خلا أربعٍ وعشرين ساعة.
          نأملُ أنْ تنالَ استحسانك.
          فريق النّقد دائمًا بالجوار.

vin0us

مافي خطط ونشوت جديد للكيدز؟ :(

idanii6

بدون سبب جيت اقول اني نزلت ونشوت للمينتشان يعني لو حابه تقرينه (:
Reply

idanii6

فيه ونشوت غير مكتمل  ولكن انتظر اخلص من حوسة الاختبارات والدراسة واكمله  D:
Reply