لا تَزيد الجرح يا صَغير السِّني
لا تُعذِّبني يا بُو قذلةٍ هَله
كان ظَنّك يا عَشيري على ظَنِّي
وأرسَل المَرسول والمبَتلى قلَّه
وأعطَني أسرار المواليف واسألَني
وأترك القَفين والمقبِل أقبّل له
الهَوى غَصب عن الإنس والجِنِّي
لا تَضر الروح مِنت بَعَدوٍ له
ولا له أسباب على شَان تِقتلني !