ihbayn

لِما كان كل شيءٍ يصيبني بمفردي رغم إن الجميع كانوا 
          	يقولون لي نحن يِجانبكَ دائما كُنتُ عندما أشعر بحزنٍ أدخل في عالمي،تتغشى أعيني فلا أرى أحدٌ 
          	بجانبي،سوى الارواح الطائفة بغطاءٍ أبيض،دونَ الكلام معي،تأخذني 
          	ألى عالمٍ مجهول،لم تطئ قدمي أرضها،في كل مرة يأخذونني هناك، يقولون لي إنهم أقرانٌ،لا أعرف معنى هذه الكلمة،لا أشعر بأنني على مايرام،أشعر بأن عقلي مشوش بمجموعة من الافكار المتشابكة... 
          	ثمّةَ حُزن دائم يصدح في مجرى فؤادي، حتى حين تكون الأيام خاويتًا مِن كل شيء! 
          	اعدُ ايامً فارغة ولا يمّر أحدً عدى الوقتُ، إنهُ ينهار تَحت قَدميّ راجيًا اللّحاق! 
          	بينما اغرق فىِ رمادية الحياة وأنا سَليل البياض!  أمكثُ فيِ المُنتصف، ليس برفقةِ احدٍ . 
          	فىِ سماءٍ بَدت ناصعةُ الخواءِ والمَطر يهطل كما الخيباتِ تَتدارك على صدري، أمقلُ بناظريَّ عدمٌ، وروحيَّ تعوم بهِ إلى الشتاتِ تُشير، لَم يبقْ معي سوى هواجيسً . لا أرى سوى أخطارًا مُبهمة، الأصواتِ السرابُ أو مجّرد نَفس،تتلاعب بيَ،تنقل شتاتِ كنقل الفسائل،لم تعد روحي وذاتي بخير،الكل حولي،لكن لم يكن احدٌ حولي،أريد الرحيل،ذهبتُ لقاطع التذاكر لركوب قطار اللاعودة،ذهبت لقاطع التذاكر،كانت أخر تذكرة قطعها لعجوزٍ لاطاقة له ليحملها، كان الجو ممطرا وقفتُ تحتَ   أسقف  المحطة، أتى القطار ركبوا القطار،فمات العجوز عند قص تذكرته،لم أهتم للامر،حزنت لأمرم الهَرِم،عدتُ إلى مكاني، فتحت نافذة التذاكر، وصل لي الدور،مات قاطع التذاكر، سأمت دور الميت الذي يتنفس،
          	جاءتني فكرة،ذهبت للمقبرة المجاورة،لأتغطى بتراب،
          	لم أجد هنالك مكانا يوسعني،دفنت نفسي بالقرب من المقبرة،لم أعد أتنفس،بقيت روحي تطوف لأيامٍ حول جسدي، أتوا عمال النظافة،اخرجوا جثماني من الارض،
          	وضعوها جانباً،وضعوا الاسفلت على الطريق،إحرقوا جثماني،لم تعد روحي تحوم هناك،ذَهبت لجهنم،عقاب 
          	تسألت لماذا،قالوا عقاب الانتحار

ihbayn

لِما كان كل شيءٍ يصيبني بمفردي رغم إن الجميع كانوا 
          يقولون لي نحن يِجانبكَ دائما كُنتُ عندما أشعر بحزنٍ أدخل في عالمي،تتغشى أعيني فلا أرى أحدٌ 
          بجانبي،سوى الارواح الطائفة بغطاءٍ أبيض،دونَ الكلام معي،تأخذني 
          ألى عالمٍ مجهول،لم تطئ قدمي أرضها،في كل مرة يأخذونني هناك، يقولون لي إنهم أقرانٌ،لا أعرف معنى هذه الكلمة،لا أشعر بأنني على مايرام،أشعر بأن عقلي مشوش بمجموعة من الافكار المتشابكة... 
          ثمّةَ حُزن دائم يصدح في مجرى فؤادي، حتى حين تكون الأيام خاويتًا مِن كل شيء! 
          اعدُ ايامً فارغة ولا يمّر أحدً عدى الوقتُ، إنهُ ينهار تَحت قَدميّ راجيًا اللّحاق! 
          بينما اغرق فىِ رمادية الحياة وأنا سَليل البياض!  أمكثُ فيِ المُنتصف، ليس برفقةِ احدٍ . 
          فىِ سماءٍ بَدت ناصعةُ الخواءِ والمَطر يهطل كما الخيباتِ تَتدارك على صدري، أمقلُ بناظريَّ عدمٌ، وروحيَّ تعوم بهِ إلى الشتاتِ تُشير، لَم يبقْ معي سوى هواجيسً . لا أرى سوى أخطارًا مُبهمة، الأصواتِ السرابُ أو مجّرد نَفس،تتلاعب بيَ،تنقل شتاتِ كنقل الفسائل،لم تعد روحي وذاتي بخير،الكل حولي،لكن لم يكن احدٌ حولي،أريد الرحيل،ذهبتُ لقاطع التذاكر لركوب قطار اللاعودة،ذهبت لقاطع التذاكر،كانت أخر تذكرة قطعها لعجوزٍ لاطاقة له ليحملها، كان الجو ممطرا وقفتُ تحتَ   أسقف  المحطة، أتى القطار ركبوا القطار،فمات العجوز عند قص تذكرته،لم أهتم للامر،حزنت لأمرم الهَرِم،عدتُ إلى مكاني، فتحت نافذة التذاكر، وصل لي الدور،مات قاطع التذاكر، سأمت دور الميت الذي يتنفس،
          جاءتني فكرة،ذهبت للمقبرة المجاورة،لأتغطى بتراب،
          لم أجد هنالك مكانا يوسعني،دفنت نفسي بالقرب من المقبرة،لم أعد أتنفس،بقيت روحي تطوف لأيامٍ حول جسدي، أتوا عمال النظافة،اخرجوا جثماني من الارض،
          وضعوها جانباً،وضعوا الاسفلت على الطريق،إحرقوا جثماني،لم تعد روحي تحوم هناك،ذَهبت لجهنم،عقاب 
          تسألت لماذا،قالوا عقاب الانتحار