مع حلول اليوم الذي تغير فيه مصير بلادي منذ عامين يشتعل فؤادي حسرة على الوطن، يراودني الحنين، وتتزاحم في عقلي الذكريات، بينما تتردد في ذهني كصدى لانهائي مقولة الأديب السوداني الطيب صالح -رحمة الله تغشاه-
"أما السودان فأنا أحمله بين جوانحي
حيثما ذهبت وحيثما أذهب
هذا هو الوجع الأول
والوجع البدائي والانهائي"
[١٥ أبريل ٢٠٢٣ — ١٥ أبريل ٢٠٢٥]
"لا بدّ لكل إنسان من أن يجد ولو مكانًا يذهب إليه، لأن الإنسان تمر به لحظات لا مناص له فيها من الذهاب إلى مكان ما، إلى أي مكان! هل تدرك يا سيدي الكريم، هل تدرك ما معنى أن لا يكون للإنسان مكان يذهب إليه!؟"
-دوستويفسكي | الجريمة والعقاب-
في السادس والعشرين من مارس، وبعد عامين من تخييم أدخنة الحرب على سماء الخرطوم وتلويثها لها، اليوم يملأ عبير الحرية سماء مدينتنا❤️
اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه❤️
٢٦/مارس/٢٠٢٥
"ما تريده يمكن أن يُنفث كدخان يملىء الأرجاء ويَتشَّكل كيفما تريد، لكن سرعان ما يتلاشى وتَكتشِف مخادعته لكَ، ويمكن أن يكون كنحت على الصخر شاق ومُضني وطويل الأمد، لكنه قطعة من الحقيقة تتلمسها ولا تعبث بتفاصيلها الأيام".
-من بودكاست أزرق | حلقة في يوم وليلة-