كل واحد فينا عنده مخاوفه..
عيوبه وخفاياه الي يتمنى الكل يتقبلها ..
لا أحد يعلم متى المصير الأبدي لحياته
و متى موعد رقود جسمه بالتراب بعد أن رقدت روحه
منذ زمن بعيد بالواقع ..
اوقات منحاول نختفي ونبعد
نلاقي ملاذ ألنا لحالنا من شدة الكرهه
الي اعمى عيوننا ، ما بدنا نجرح !!
لأنه مشاعرنا ملخبطة .. لأنه الإنسان كان عزيز علينا
.
.
.
وبالعكس ...
وتسعّرت عند الوداع أضالعي
نارًا خشيت بحرّها أن أحرقا
ما زلت أخشى البين قبل وقوعه
حتى غدوت وليس لي أن أفرقا
يوم النوى ، للّه ما أقسى النّوى
لولا النّوى ما أبغضت نفسي البقا
رحنا حيارى صامتين كأنّما
للهول نحذر عنده أن ننطقا