دَعَا الدَّاعِي فَلَبَّيْنَا نِدَاهُ
تَتُوقُ نُفُوسُنَا لِسَنَا هُدَاهُ فَيَا عَبْدًا يَضِيقُ بِكُلِّ إِثْمٍ وَيَرْجُو اللَّهَ تَسْدِيدًا خُطَاهُ تَقَدَّمْ نَحْوَ بَابِ اللَّهِ تَظْفَرْ بِتَرْحَابٍ تُرَدِّدُهُ سَمَاهُ كَرِيمٌ لا يُخَيِّبُ ظَنَّ عَبْدٍ تُمَدُّ إِلَيْهِ فِي ذُلٍّ يَدَاهُ فَكَمْ لِلَّهِ مِنْ فَضْلٍ عَلَيْنَا وَيُمْنَاهُ تَجُودُ بِمَا قَضَاهُ حَلِيمٌ لَيْسَ يَعْجَلُ فِي عَذَابٍ إِذَا مَا الجَهْلُ مُرِّغَ فِي ثَرَاهُ نَقَاءُ العَبْدِ يُسْرِفُ فِي المَعَاصِي وَيَمْضِي لا يَلُوذُ بِمَنْ دَعَاهُ لِنَيْلِ الحُبِّ وَالرِّضْوَانِ حَتَّى يَفِيضَ النُّورُ يَغْمُرُ مَنْ يَرَاهُ وَيَشْمَلُهُ بِعَطْفٍ مِنْهُ فَضْلاً يُطَهِّرُهُ مِنَ الذَّنْبِ نَدَاهُ وَيَبْسُطُ لِلعَنِيدِ يَدًا وَدُودًا لِرَحْمَتِهِ وَتَشْمَلُ مَنْ عَصَاهُ فَكَيْفَ يَجُودُ رَحْمنٌ لِعَبْدٍ أَحَبَّ اللَّهَ أَوَّابًا رَجَاهُ؟! تَبَارَكَ مِنْ إِلَهِ الكَوْنِ حَقًّا تَطِيبُ لَنَا الحَيَاةُ بِمَا حَبَاهُ
. 💔
- JoinedDecember 3, 2024
Sign up to join the largest storytelling community
or