بعد آخرِ رمقٍ
لم يبقَ عندي لك سوى الضِّغْن…
وقَتامٌ حلّ بي، وشَجَنٌ
وما الأسى إلّا لحالي
والوجدُ فيك... ضياع
ما لِنفسي سوى الأوبة
وما لها،سوى روحي... أحد.
استيقظت من ذلك الكابوس مذعورة،لم أستيقظ بسببه بل أفزعني صوت تحطم شيء ما،لم يتبقى لي سوى قطع الزجاج المنثورة كما هو حال روحي،ماذا لو تهشم رأسي عوضاً عنه هل كان سيدوم لي ذكرى أبدية؟هل كان مقدر له أن يُفنى قبلي!!