وَعِرَة

وحشتني رواية مقهى ضوء القمر
          أتمنى الكاتبة ترجع على خير وترجعها تاني

أحبك بيتًا تواريّتُ فيهِ
          وقد ضقتُ يومًا بقهرِ السنين
          تناثرتُ بعدك في كل بيتٍ
          خداعُ الأماني وزيفُ الحنين

يطوفُ خيالكِ دومًا ببالي
          وليسَ يفارقُ يومًا خيالي
          أفكر فيكِ صباحًا مساءًا
          وتَشغَلِي فِكري طِوال الّليالِي

لستُ أدري يا حبيبي
          كيف هذا الحبّ جاء
          كيف كان البدءُ كيف الانتهاء

وهي تدرِي أنّني مِن يومِ ميلادِي
          ببحرِ الحبّ ضائع
          وهي تدرِي أنّني أعشقُها
          مِن رأسِها حتّى الأصَابع

لهفتي صوبك حقيقة
          ولهفتك صوبي خيال
          التردد من يطيقه؟
          ما بقى بي طول بال
          الصبر خلص طريقه
          والعذر يبقى مُحال
          موقفي واضح أمامك
          ما اقبل أنصاف الحلول

‏ما رأيكِ؟
          بكل هذه الحدود التي رسمتِها بيننا؟
          وكل هذه المسافة التي سوف تعجزين عن لمسي لو هفَت نفسك لي بالخطأ يومًا؟
          ما رأيكِ بكلماتي وأشعاري؟
          هل يروق لكِ وأنتِ ترينني أنزلق منكِ للأبد؟
          
          _بـحـر.

Mad about you.

Can we meet at the middle?
          You and I

‏ألا ترى قلبي وكيف مزقتَهُ؟
          وأنت له الجرحُ، وأنت المشرِقُ!
          خذلتني، والدمع في العين سائلٌ
          فأيُّ وفاءٍ ذاك؟ أيُّ تصدّقُ؟
          تركتني للليل، يأكل مهجتي
          كأنك لا تبصر، ولا تتحرّقُ.
          سأكتبك ذمًّا قبل شوقي في الدنى
          فحبٌّ يُذلّ الروحَ، واللهُ يُعتقُ