Heydern_

مانجا The stange tales of oscar zahn :
          
          تابع رحلة أعظم محقق خوارق في العالم - أوسكار زان. صديق للأرواح الضائعة ، عدو الشر ، قد يفتقر إلى الجسد ولكن هذا لا يعني أنه يفقد القلب!
          
          سارع بالالتحاق بملتقى المانجات لدينا ♡~
          
          https://my.w.tt/qCnpUnFEn9
          
          @The_Arab_pen

Florisa-Chan

" أنتِ بخير ؟ " رفعت نظري إلى تيم وأنا أشعر بسائل دافئ يسيل على وجنتي ! كيف للوحوش أن تبكي ؟ صدح صوت جوزيف داخل عقلي مما جعلني أقول لتيم بصوت مبحوح " أنا وحش ! " ليتني اكتفيت بلقب الجنون. 
          - لا لستِ كذلك ! 
          " ألم ترى ما فعلت لذراعه ؟ ألست خائفاً مني ! "
          - أنتِ ألطف من أن تثيرين الخوف بداخلي. 
          " لا تُحاول التلاعب بالكلام !! " صحت به وقد انهرت بالبكاء ، شهقاتي قد صدحت في المكان وهو يلتفت حوله يبحث عن أي طريقة قد تقوم بتهدأتي " أنت أحمق تيم" 
          لما حينما نكون في أشد خوفنا من أنفسنا وضيقنا نفرغ ذلك بإلقاء الشتائم على غيرنا وكأنه السبب بذلك ، مالبث ثواني حتى أحاط وجهي بيديه مقترباً فجأةً يهمس بينما أنفاسه التي تلفحني " هذا الأحمق يُقسم أنه سيحطم جمجمة ذلك الرجل إن لم تتوقفي عن البكاء " 
          نظرته كانت جدية للغاية وكأنه سيقوم بفعلها في الثانية التالية ، بالطبع لا أريد ان أكون السبب بإنهاء حياته ! قضمت شفتي محاولةً إيقاف عبسي وبكاءي ولم أجد إلا رأسي يستريح على كتفه ، شهقات خفيفة وضعيفة كالتي تراود الصغار بعد انتهاء نوبة البكاء ، هكذا كانت حالتي وهو يمسد على شعري ليخفف عني 
          " لا بأس، لم تؤذي أحداً بريء وهذا هو الأهم " 
          " ذراعه ستتحسن مع الأيام، أنتِ أرحم له مني " 
          قد تتعجبون من ذلك ، لكن جمله الهادئة هذه نجحت في تهدئتي وإسكات الخوف الذي بداخلي 
          —————
          إن شَعرت بالرغبة لمعرفة القصة تَفضل معي ❤️✨