الساعة الثالثه و نصف صباحاً .. أُجاورَ الميّ على فراشيّ الدافى.. افرغُ له مجالاً للعبور ، اليوم عبرت فكرة فأغرقت فكريِ فيّ عتباتِ عقلي الباطن، أخذت حيزاً ثُم تفّشت فيّ حتى عبرْ لونها خارج حدودِ محيطي الرماديّ.. تتوهجُ بالاسودادِ وتحكمُ الخِناقْ على انفاسيّ تعطيّ رعبِي المزيد منّ المجال للتسلل في ما تبفى لي منّ عقليّ .. انا احاول العبورَ وهذا ليّس شُعوري الحقيقي، فشَدت الشَدة وضُمت الضَمه وابى الميّ ان ينظمَ لواقعيّ منحصراً في خيالي انا وحسب .. ثُم فجأة اشتقتُ لتيتان واختفى زُحل منّ عالمي توقفَ اُكْسجيني وضاقّ صدريّ وانعقد لسانيّ .. وهذا ليس شُعوري الحقيقي.. أملتُ ان أُعبرِ عنهُ فتلاشت كلماتيِ وانسابَ الهُراء من فمي .. فهذا ليس شُعوري الحقيقي.
الساعة الثالثه و نصف صباحاً .. أُجاورَ الميّ على فراشيّ الدافى.. افرغُ له مجالاً للعبور ، اليوم عبرت فكرة فأغرقت فكريِ فيّ عتباتِ عقلي الباطن، أخذت حيزاً ثُم تفّشت فيّ حتى عبرْ لونها خارج حدودِ محيطي الرماديّ.. تتوهجُ بالاسودادِ وتحكمُ الخِناقْ على انفاسيّ تعطيّ رعبِي المزيد منّ المجال للتسلل في ما تبفى لي منّ عقليّ .. انا احاول العبورَ وهذا ليّس شُعوري الحقيقي، فشَدت الشَدة وضُمت الضَمه وابى الميّ ان ينظمَ لواقعيّ منحصراً في خيالي انا وحسب .. ثُم فجأة اشتقتُ لتيتان واختفى زُحل منّ عالمي توقفَ اُكْسجيني وضاقّ صدريّ وانعقد لسانيّ .. وهذا ليس شُعوري الحقيقي.. أملتُ ان أُعبرِ عنهُ فتلاشت كلماتيِ وانسابَ الهُراء من فمي .. فهذا ليس شُعوري الحقيقي.
الليلة الثامِنة من ديسمبر.. بدأ شتاء آخر ،بفقدِ أول عزيز ليّ عزيزُ قلبيّ.. انا اتألم انا حقاً افعل، بدأ الرماديّ يغرقُ في الأسود ، انا حرفياً أصرخُ بهم لماذا لا يرونيّ انا بحاجةٌ مُلحة للمُساعدة ،لا أكونّ حرفاً لاكنّ لديّ عينانُ تغرقُ بكلّ الحروف .. أذا كُنت ترانّي ايها الغريب .. بعد سنواتِ او الان أعلم اننيّ كنُت جداً بائس ،بحاجة ماسة للمساعدة .. لا أستطيعِ الصُراخ ولا حتى الكلامّ بالكثِير فقط انا فراغُ انا الرماديّ اللذيّ بدأ يغرق بالاسود ...
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.