تسريب صغير من فصل غابة الإصطياد لرواية الحلقة ..
و غدا تسريب صغير من رواية العودة ♡
دومينيك، على حافة الهاوية، غارق في ذكرى تلك المرأة التي قلبت عالمه رأسًا على عقب. يتذكرها في بلجيكا قبل سنتين ، جالسة على كرسي المشفى في الحديقة ، تحيط بها كتب متراكمة بجانبها. التقط لها صورة يومها، لكنها بدت وكأنها كانت تعلم أنه يراقبها، كأنها شعرت بنظراته تبحث عنها في الأرجاء. أعاد التقاط الصورة خمس مرات، وكل مرة كانت تبتسم، تحاول النهوض رغم خروجها من عملية كادت ان تموت بسببها ، تزفر بملل عندما تدرك ما ترتديه، تحدث نفسها كالمجانين ...
ابتلع ريقه بصعوبة، وعيناه الواهنتان تراقبان القطة التي احتمت بحضنه. همس لها بصوت مبحوح:
"ستموتين معي... لماذا لحقتِ بي؟ لا دفءَ هنا، لا شيء هنا سوى النهاية."
ثم ابتسم بسخرية رغم ألمه:
"تستحقين هذا... أساسًا، أنتِ هنا فقط لأنكِ كنتِ تلاحقين شيئًا لن يكون لكِ أبدًا."
حاول تعديل وضعية جلوسه، مستندًا إلى جذع شجرة غارقة في الثلج، وبصعوبة نجح في رفع يده ليلتقط القطة الصغيرة، يضعها في جيب معطفه الصوفي، ليس رأفة بها مثلما يحاول إقناع نفسه ..
بل وجودها يذكره بقطة ألكسينا السوداء يوم قُتل والده على يديها و قتلت هي الأخرى ..
على يدها أيضا !
..
تذكرنا صح ؟ ..
حرفيا قلبي مكسور و انا اكتب على الفصول ..
بكيت قبل سنة على هذا الفصل و ها أنا اعيد كتابته مرة أخرى ، لنجهز المناديل :(
مانسيته اصلا الفصل اخذ قلبي وقتها حزنت حزن اتساءل(ممكن يعتبر حرق للي ماقرؤا نسخة سابقة؟) كيف راح يتصل عليها ويعلمها انها رفيقته مادامها تعرفه اصلا او ماراح تلاحظ للمرة الالف وبتحسبه انثى ? الفصل وقتها اخذ قلبي لانه بين مشاعر الاخوة بين ايف ودومي متحمسة جدا للفصول الجاية ولاتنسين اني من سنتين انتظر مشهد لقاء الام والابن ياويلك لو حاذفته
بعض النقاط المهمة :
تم نشر فصل جديد من الحلقة .،
النشر المرة القادمة لصالح الشيفرة و فقط ! ( فصلين فقط لدخول في العد التنازلي للرواية )
العيدية إن شاء الله ستكون مفاجئة ♡
احبكم ❤️
خلال هذا الاسبوع سيتم نشر فصل من العودة و الشيفرة
يوم 17 مارس فصلين من الحلقة
20 مارس فصل من العودة ..
يتوقف النشر إلى العيد بإذن الله ( العيدية بطبيعة الحال )
قراءة ممتعة !