أنا الذي لا وطنَ له…
أُحصي النجوم كل ليلةٍ ابحثُ فيها عن وطنٍ ضاعَ مِني
لكن، أليس للوطن أرضٌ و حدود؟فأين أرضي إذاً؟
وأين تلك الحدود التي تفصلني عن ذاك الضياعِ
وهذا البُكاء؟
أبحث عنه في كل مكان
بين أَرفُفٍ غطاها الغُبار
أسفل أرائكٍ مهترئة
بين سطورٍ تنتهي دائماً قبلَ أَن تكتمل
أبحث عنه في كُلِ وجهٍ أراه
فالربما خبأ ذكرى لوطنٍ لا أتذكره
أو لم أعرفهُ يوماً
أنا الذي لا وطنَ له…
شعورُ الضياع يعتريني ويتركني مغترباً بلا هوية
نسيت ذاك النشيد..ولكن هل نسيتُه؟
أم أنني لم أتعلمهُ يوماً؟
ما كانت ألوانُ الراية التي يفترض أن اُلوحَ بها عالياً؟
حمراء كجُرحٍ حديث؟
أَم بيضاء كصفحاتٍ لَن يُكتب عليها سوى بؤسي؟
أيَ لغة تلك التي يتحدث بها شعبي؟
وهل لي شعب؟
أم أنني خُلقتُ وحيداً كما تُخلَقُ كلماتي اليتيمة؟
ولماذا تسكنُ الُغربةُ بي ،وأكونُ لها وطناً وأنا بلا وطن؟
هل هي وطني الذي أُطارِدُه منذُ صِباي؟
وإن كانت وطناً فأين حدوده؟
وأين ينتهي؟ ولما ينتمي لي ولا أنتمي إليه
مثل وطني الذي أبحثُ عنهُ في كُلِ زاوية..ولا أَجِدُه .
آسور
مبروك على تحرر سوريا من النظام الفاسد الي عاشت فيه لمدة طويلة ، يشهد ربي اني فرحت لما سمعت الخبر واتذكرتك وقلت لازم اباركلك واشاركك فرحتي
يارب ترجع سوريا احسن من قبل هي وكل بلاد الشام وغزة ، وربي يسعد اهل سوريا بعد الصبر الي عاشوا فيه ويجبرهم بفرحه تنسيهم الألم والمعاناة الي عاشوا فيها 3>
أنا الذي لا وطنَ له…
أُحصي النجوم كل ليلةٍ ابحثُ فيها عن وطنٍ ضاعَ مِني
لكن، أليس للوطن أرضٌ و حدود؟فأين أرضي إذاً؟
وأين تلك الحدود التي تفصلني عن ذاك الضياعِ
وهذا البُكاء؟
أبحث عنه في كل مكان
بين أَرفُفٍ غطاها الغُبار
أسفل أرائكٍ مهترئة
بين سطورٍ تنتهي دائماً قبلَ أَن تكتمل
أبحث عنه في كُلِ وجهٍ أراه
فالربما خبأ ذكرى لوطنٍ لا أتذكره
أو لم أعرفهُ يوماً
أنا الذي لا وطنَ له…
شعورُ الضياع يعتريني ويتركني مغترباً بلا هوية
نسيت ذاك النشيد..ولكن هل نسيتُه؟
أم أنني لم أتعلمهُ يوماً؟
ما كانت ألوانُ الراية التي يفترض أن اُلوحَ بها عالياً؟
حمراء كجُرحٍ حديث؟
أَم بيضاء كصفحاتٍ لَن يُكتب عليها سوى بؤسي؟
أيَ لغة تلك التي يتحدث بها شعبي؟
وهل لي شعب؟
أم أنني خُلقتُ وحيداً كما تُخلَقُ كلماتي اليتيمة؟
ولماذا تسكنُ الُغربةُ بي ،وأكونُ لها وطناً وأنا بلا وطن؟
هل هي وطني الذي أُطارِدُه منذُ صِباي؟
وإن كانت وطناً فأين حدوده؟
وأين ينتهي؟ ولما ينتمي لي ولا أنتمي إليه
مثل وطني الذي أبحثُ عنهُ في كُلِ زاوية..ولا أَجِدُه .
امضِ بعيدًا.. بعيدًا جدًا
لاتنتظر أن أُطالِبك بالرجوع!
لا تترك لعينيك فرصةً لحديثٍ أخير!
ولا داعي لأن تقول إلى اللقاء..
أيُها القريب البعيد!
صدَّقني، لا علاقة للكبرياء
وهذه ليستْ قسوة!
بل لتكونَ مطمئنًا أكثر..
أنتَ لم تكن يومًا سببًا في إيذائي!
بل أنا من آذيتُ نفسي..
ولكن، لا فائدة من الحديث
لن يتغير شيء! لقد اعتدتُ ذلك!
اعتدتُ ألّا أتعلّم إلّا عندما أنكسر،
أن أُلزِمَني بالكثير..
وألّا أُدرِك مدى حماقتي إلّا بعد فوات الأوان.
الامتنان كله لتلك الصدفة التي ظننتها عبثيةً فجعلتك ترتطمُ بشخصٍ كان خيرًا لك مما فقدت، ولتلك الصداقة التي تأصلت بقلبك دون تخطيطٍ فصارت خير ركنٍ يحميك في صقيع أيامك، ولذلك العابر الذي قال لك فجأةً كم تبدو جميلاً، وكم هو سعيد لأن طريقًا جمعه بك ولو لدقائق.
لقد سرقتني من العالم وكأنك الأمان الذي لم أحضى به ،ولم يتمكن أحد سرقي بسهوله كيف فعلت بي م الذي فعلته !!
وقد تفجرت مشاعري بك لحد الجنون ، لم استطيع التحدث لك عن ألذي اريد وكأن عيونك أغرقتني ببحر الأمل والنسيان ،
وكأن الأقدار ساقت بك لي ، لم أستطع التحدث عن حبي العظيم لك ولن اكتفي فقط بالحديث إليك وبك ، لم أكن هكذا ابدأ أصبحت شخصاً بسيطاً كلمة منك تستطيع اسعادي للأبد .
ما بالُ غيمتي قد كساها الحُزن؟
وعيناها البُن تَظل شاردةً ساعة السحر.
أتعانقكِ الشامَةُ أسفل عيناكِ،
أم تزيد بؤسكِ من هميمي لها؟
في الطريق الطويل حيثُ لا أنتِ ولا أنا،
لحنُ كلماتٍ قد أحاطت ذكراكِ ها هنا.
وفي صبحٍ وقفتُ أمامَ مرآتي
وقد بانت على وجهي خساراتي
أرىٰ شخصاً علىٰ المرآةِ يَكرهُني
وما اقساهُ كُرهُ الذَّاتِ لِذاتِ
واسْتَرجَعَتْ بعضاً من الأيامِ ذاكرتي
لِتَأخذني إلىٰ أقسىٰ محَطاتي
إلىٰ حبٍ قديمٍ في مَدينَتَنا
إلىٰ وقتٍ به إختلفت قناعاتي
فما فارقتُ قُربَ الناسِ من عبثٍ
ولا اقوىٰ علىٰ ملئِ الفراغاتِ
لكنَّ جرحاً من الأحبابِ أقنعني
إنَّ القريبينَ أولى بالخساراتِ
وما يعني خروجَ الرّوح إن خَرَجَت ؟
فهذا الموتُ لا يعني النهاياتِ
فكم عندي ، من الأحياءِ أعرفهُم
ولكني أعامِلهُم ، كأمواتي .
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.