is17rr

اشتقت لكم 

is17rr

@user04565382 غير واضح حتى الآن 
Reply

mariam-V5

@ is17rr  انتي اكتر يا آسووور♡
Reply

coco_jjk

بدي اشتري ديجور وطني..بس اهلي مو سامحين لي! قال تفاهة وما تستحق هذا المبلغ! بكيت مره 
          ديجور كانت منفذي الوحيد لما يضيق صدري..كنت اقراها وكان يضيق اكثر
          ليه كل الاشياء الي احبها تغادرني..! ليه!..

is17rr

اشتقت لكم 

is17rr

@user04565382 غير واضح حتى الآن 
Reply

mariam-V5

@ is17rr  انتي اكتر يا آسووور♡
Reply

is17rr

أكتمُ هيامي وحنيني وأُخفيه ببراعةٍ كمن يرتكب ذنباً مقدّساً يُستحال العذْولُ عنه
          ولكن قُل لي يا أنتَ ، كيف أُنكرُ رعشةَ يدي إذا امتدّت يدُك للمصافحة؟
          وتلك الأنفاس التي تتلاشى لحظةَ مناداتك اسمي؟
          كيف أنكرُ الغضبَ الذي يحرقني كلما أشحتَ عسليتيك العجولة بعد لهفةٍ مني لملاقاتها؟
          كيف أُنكرُ الحُزنَ اللئيمَ النائمَ أسفلَ جفوني لغيابك الذي سلب لوني ونومي؟
          أختنقُ في شوقي لنظرةٍ قصدتني بها
          وسيلٌ من البؤس يفيضُ مني لخطواتك الذاهبةِ عكسَ اتجاهي
          وشوكٌ من اليأس يُغرسُ في جلدي للبعدِ الفاجع بيننا
          يتساقط الجمرُ على روحي كالمطرِ الغزير
          ويفيض مني دَمي ونَدَمي كُلما  آمنتُ باستحالة التفاتك إلي
          عودتني على خوفِ فقدك تجعلُ مني آلفهُ و يألفني
          وبصبرٍ لا يماثله أيُّ صبرٍ أتركك على هواك،ولا أُبدي لك نُدوبي العتيقةَ ولا أُخراها الصارخة بالألم
          وعند يقيني تعمدك الصدَّ لتحزنني
          وأفهمُ أنه قد أغرك مني هيامي المفضوح
          يغدقني شعورٌ باهت بأنني باخعٌ نفسي لشيءٍ لا يُريدني
          لشيءٍ لن يكون لي وإن تمزَقَت لهُ نفسي
          ولكنهُ إن ناداني فإني أمضي إليهِ كمن وجَدَ ضالته بعد فقدٍ طويل
          فإنَّ الدفءَ في نبرته يغلبُ بردَ تشرين،ويُقصي حُزنَ السنين
          ويلملمُ ما بعثره الزمانُ مني لما أُخفيهِ من ولهٍ وحنين
          فهذا الفؤادُ على حُبهِ باقٍ
          إن لم يهواهُ اليومَ…فلعله يهوى في غَدٍ من السنين .

mariam-V5

@ is17rr  تحفه تحفه بجد
Reply

Alaa_m_love

@ is17rr  وحشتيني ورح اذبل قبل لا تجي فاتنتي حتى تشرق الشمس من مغربها 
Reply

Rojina26

كان الليل يُفرغ أحشاءه فوق رأسي، لا كستارٍ وديع، بل كوحشٍ ينزف ظلامًا قطرة قطرة. لم يكن مجرّد غيابٍ للشمس، بل غيابٌ لكل شيء اعتدت أن أراه جميلاً. اللون، المعنى، الرجاء... كلّها انمحت، وتركَتْني وسط العتمة أغرق.
          السواد لم يكن حولي فقط، بل فيّ. كان يسكنني، يتكاثر في صدري، ويصبغ ملامحي بلونه القاسي. شعرت كأنني تحوّلت إلى ظل، لا روح فيه، لا ملامح له، سوى انكساراتٍ خرساء.
          كأن الخراب اختارني موطنًا. تنهال النيازك على أضلعي، لا كنجومٍ حالمة، بل كطعنة لا تنتهي. تتصادم مجرات الذكرى في داخلي، فينفجر الألم مرارًا دون هوادة. لم يعد قلبي يحتمل، ولم تعد دموعي تكفي.
          كنتُ تحت السماء، لكنني لم أكن أنتمي لها. كنتُ الأرض المنسية، الركن الذي تراكم عليه الغبار، وأنا فيه أحمل ذنوبًا لا تُغتفر، لمن كنتُ، ولمن تمنّيت أن أكون.
          وميضٌ غريب لمع في عينيّ، لم يكن ضوءًا، بل مرآة. رأيت فيها تلك الفتاة التي خدعت نفسها، التي ظنّت أن التغيير ممكن، وأن الطهر خيار. لكنّها... سقطت. لم تُغيّر نفسها إلا للأسوأ، وسلّمت قلبها للسواد حتى صار جزءًا منها.
          تقاتل في داخلي حروبٌ لا تهدأ، وتتنازعني ظلالٌ لا تُرحم. العذاب أصبح لغتي، والظلم وطنًا. وما أقسى أن تكتشف أن كلّ ما ظننته نقاءً، لم يكن سوى قناعٍ هشّ، سقط حين لمسته الحقيقة.
          وأفدح ما في الأمر؟ أنني ما زلت أبتسم أحيانًا، كأن شيئًا لم يكن، كأنّ الخواء في صدري لا يصرخ.
          

Rojina26

لم يكن ندائي صدى اسمٍ فقط، بل كان رجعَ ألمي، امتدادَ وجعي في هذا الكون الواسع. كل ذرة في صدري كانت تصرخ، وكل رعشة في جسدي كانت تلوّح برجاءٍ مكسور. كأنني أحاول أن أقتلع الصمت من الهواء، أن أفتح شقاً في هذا الفراغ ليمرّ منه صوتي إليك. لكن لا شيء كان يستجيب.
          دموعي سالت بحروفٍ لم تُكتب، تحاول أن تكتبك من جديد على وجهي، على تعابيري، على هذا الوجع الذي لم يخمد منذ رحيلك. كنت أبحث في كل نقطة ألم عن ملامحك، وكلما ظننت أنني اقتربت، تراجع كل شيء وتبدّد.
          كم مرة رفعت رأسي أبحث عنك في عيون العابرين؟ وكم مرة خبأت خيبتي بين صفحات كتبي، بين ضلوعي، كي لا أبدو أمام نفسي ضعيفة؟ ومع ذلك، كنت أعود إليك كمن يهوى السقوط في نفس الحفرة، لأنها الوحيدة التي تحمل دفء الذكرى.
          كنت الأصعب، نعم. كنت الغصة التي تسبق البكاء، واليد التي صفعتني ثم مسحت دمعي في اللحظة ذاتها. حضورك الموجع كان عزائي، وغيابك كان نهايتي المؤجلة.
          ذهبت إلى البحر، لا بحثًا عنك، بل لأن البحر وحده يشبهني حين أُحب. موجه لا يهدأ، عمقه قاتم، وصوته بكاءٌ لا يُسمع. حدّثته عنك، كأنك ما زلت تستحق هذا الحديث. قلت له إنك الفقدُ الذي لا يتعلّمه القلب، وإنني مهما حاولت، لا أنسى.
          رفعت بصري للسماء، صرختُ من أعماقي: "أيّها البعيد... لماذا لا تشتاق؟!"
          كل شيء يشتاق... الليل حين يطول، الغيم حين يمطر، حتى الجدران تحفظ صدى من عبرها. أما أنت؟ كأنك لا تعرف أن أحدهم احترق في انتظارك.