is17rr

أنا الذي لا وطنَ له…
          	أُحصي النجوم كل ليلةٍ ابحثُ فيها عن وطنٍ ضاعَ مِني
          	لكن، أليس للوطن أرضٌ و حدود؟فأين أرضي إذاً؟
          	وأين تلك الحدود التي تفصلني عن ذاك الضياعِ 
          	وهذا البُكاء؟
          	أبحث عنه في كل مكان
          	بين أَرفُفٍ غطاها الغُبار
          	أسفل أرائكٍ مهترئة
          	بين سطورٍ تنتهي دائماً قبلَ أَن تكتمل 
          	أبحث عنه في كُلِ وجهٍ أراه 
          	فالربما خبأ ذكرى لوطنٍ لا أتذكره
          	أو لم أعرفهُ يوماً
          	أنا الذي لا وطنَ له…
          	شعورُ الضياع يعتريني ويتركني مغترباً بلا هوية
          	نسيت ذاك النشيد..ولكن هل نسيتُه؟
          	أم أنني لم أتعلمهُ يوماً؟
          	ما كانت ألوانُ الراية التي يفترض أن اُلوحَ بها عالياً؟ 
          	حمراء كجُرحٍ حديث؟
          	أَم بيضاء كصفحاتٍ لَن يُكتب عليها سوى بؤسي؟
          	أيَ لغة تلك التي يتحدث بها شعبي؟
          	وهل لي شعب؟
          	أم أنني خُلقتُ وحيداً كما تُخلَقُ كلماتي اليتيمة؟
          	ولماذا تسكنُ الُغربةُ بي ،وأكونُ لها وطناً وأنا بلا وطن؟
          	هل هي وطني الذي أُطارِدُه منذُ صِباي؟
          	وإن كانت وطناً فأين حدوده؟
          	وأين ينتهي؟ ولما ينتمي لي ولا أنتمي إليه
          	 مثل وطني الذي أبحثُ عنهُ في كُلِ زاوية..ولا أَجِدُه .

siviti

@is17rr عايزين رواية جديدة يا آسور 
Reply

RoozaSan

@ is17rr  من اي بلد انتِ آسور؟؟
Reply

suuuuuuhaila

اسور ما في روايه جديده 
          برد الشتاء في منتصف الليل مع الموسيقى الخافتة و كوب القهوه و صوت المطر مع روايتك الجديدة 
          و الله اشتقنا لهذي الاجواء

is17rr

مجرد انثى تنتظرك تطلي عليها 
Reply

zxiieli_

آسور 
          مبروك على تحرر سوريا من النظام الفاسد الي عاشت فيه لمدة طويلة ، يشهد ربي اني فرحت لما سمعت الخبر واتذكرتك وقلت لازم اباركلك واشاركك فرحتي
           يارب ترجع سوريا احسن من قبل هي وكل بلاد الشام وغزة ، وربي يسعد اهل سوريا بعد الصبر الي عاشوا فيه ويجبرهم بفرحه تنسيهم الألم والمعاناة الي عاشوا فيها 3>

is17rr

الله يبارك فيك يا عيوني الحمدلله دائماً وشكراً على مشاركتنا الفرحة وربي يستجيب دعائك وتكمل فرحتنا بنصر فلسطيننا الحبيبة 
Reply

is17rr

أنا الذي لا وطنَ له…
          أُحصي النجوم كل ليلةٍ ابحثُ فيها عن وطنٍ ضاعَ مِني
          لكن، أليس للوطن أرضٌ و حدود؟فأين أرضي إذاً؟
          وأين تلك الحدود التي تفصلني عن ذاك الضياعِ 
          وهذا البُكاء؟
          أبحث عنه في كل مكان
          بين أَرفُفٍ غطاها الغُبار
          أسفل أرائكٍ مهترئة
          بين سطورٍ تنتهي دائماً قبلَ أَن تكتمل 
          أبحث عنه في كُلِ وجهٍ أراه 
          فالربما خبأ ذكرى لوطنٍ لا أتذكره
          أو لم أعرفهُ يوماً
          أنا الذي لا وطنَ له…
          شعورُ الضياع يعتريني ويتركني مغترباً بلا هوية
          نسيت ذاك النشيد..ولكن هل نسيتُه؟
          أم أنني لم أتعلمهُ يوماً؟
          ما كانت ألوانُ الراية التي يفترض أن اُلوحَ بها عالياً؟ 
          حمراء كجُرحٍ حديث؟
          أَم بيضاء كصفحاتٍ لَن يُكتب عليها سوى بؤسي؟
          أيَ لغة تلك التي يتحدث بها شعبي؟
          وهل لي شعب؟
          أم أنني خُلقتُ وحيداً كما تُخلَقُ كلماتي اليتيمة؟
          ولماذا تسكنُ الُغربةُ بي ،وأكونُ لها وطناً وأنا بلا وطن؟
          هل هي وطني الذي أُطارِدُه منذُ صِباي؟
          وإن كانت وطناً فأين حدوده؟
          وأين ينتهي؟ ولما ينتمي لي ولا أنتمي إليه
           مثل وطني الذي أبحثُ عنهُ في كُلِ زاوية..ولا أَجِدُه .

siviti

@is17rr عايزين رواية جديدة يا آسور 
Reply

RoozaSan

@ is17rr  من اي بلد انتِ آسور؟؟
Reply

zxiieli_

ايدي تحكني اقرء مجرد أنثى واعيد حتى تشرق من مغربها بس ضميري المدرسي يحثّني على العكس 

zxiieli_

@VikiJk_ طيب والي قرأها منذُ زمن
Reply

VikiJk_

@zxiieli_ لسه مخلصاها من اسبوع تقريبا وقلبي بيتقهر كأني قرأتها لأول مرة
Reply

Rojina26

امضِ بعيدًا.. بعيدًا جدًا
          لاتنتظر أن أُطالِبك بالرجوع!
          لا تترك لعينيك فرصةً لحديثٍ أخير!
          ولا داعي لأن تقول إلى اللقاء..
          أيُها القريب البعيد!
          صدَّقني، لا علاقة للكبرياء
          وهذه ليستْ قسوة!
          بل لتكونَ مطمئنًا أكثر..
          أنتَ لم تكن يومًا سببًا في إيذائي!
          بل أنا من آذيتُ نفسي..
          ولكن، لا فائدة من الحديث 
          لن يتغير شيء! لقد اعتدتُ ذلك!
          اعتدتُ ألّا أتعلّم إلّا عندما أنكسر،
          أن أُلزِمَني بالكثير..
          وألّا أُدرِك مدى حماقتي إلّا بعد فوات الأوان.

Rojina26

‏‎الامتنان كله لتلك الصدفة التي ظننتها عبثيةً فجعلتك ترتطمُ بشخصٍ كان خيرًا لك مما فقدت، ولتلك الصداقة التي تأصلت بقلبك دون تخطيطٍ فصارت خير ركنٍ يحميك في صقيع أيامك، ولذلك العابر الذي قال لك فجأةً كم تبدو جميلاً، وكم هو سعيد لأن طريقًا جمعه بك ولو لدقائق.⁣

Rojina26

لقد سرقتني من العالم وكأنك الأمان الذي لم أحضى به ،ولم يتمكن أحد سرقي بسهوله كيف فعلت بي م الذي فعلته !! 
          وقد تفجرت مشاعري بك لحد الجنون ، لم استطيع التحدث لك عن ألذي اريد وكأن عيونك أغرقتني ببحر الأمل والنسيان ، 
          وكأن الأقدار ساقت بك لي ، لم أستطع التحدث عن حبي العظيم لك ولن اكتفي فقط بالحديث إليك وبك ، لم أكن هكذا ابدأ أصبحت شخصاً بسيطاً كلمة منك تستطيع اسعادي للأبد .

Rojina26

ما بالُ غيمتي قد كساها الحُزن؟
          وعيناها البُن تَظل شاردةً ساعة السحر.
          أتعانقكِ الشامَةُ أسفل عيناكِ،
          أم تزيد بؤسكِ من هميمي لها؟
          في الطريق الطويل حيثُ لا أنتِ ولا أنا،
          لحنُ كلماتٍ قد أحاطت ذكراكِ ها هنا.

Rojina26

وفي صبحٍ  وقفتُ أمامَ مرآتي
          وقد بانت على وجهي خساراتي 
          أرىٰ شخصاً علىٰ المرآةِ يَكرهُني
          وما اقساهُ كُرهُ الذَّاتِ لِذاتِ
          واسْتَرجَعَتْ بعضاً من الأيامِ ذاكرتي 
          لِتَأخذني إلىٰ أقسىٰ محَطاتي 
          إلىٰ حبٍ قديمٍ في مَدينَتَنا 
          إلىٰ وقتٍ به إختلفت قناعاتي 
          فما فارقتُ قُربَ الناسِ من عبثٍ
          ولا اقوىٰ علىٰ ملئِ الفراغاتِ
          لكنَّ جرحاً من الأحبابِ أقنعني
          إنَّ القريبينَ أولى بالخساراتِ 
          وما يعني خروجَ الرّوح إن خَرَجَت ؟
          فهذا الموتُ لا يعني النهاياتِ 
          فكم عندي ، من الأحياءِ أعرفهُم 
          ولكني أعامِلهُم ، كأمواتي .