Frdos Osama

عليك أن تؤمن أن نوراً سيخرج
           في نهاية الطريق المعتم، وأنك
           ستتخطى كل العثرات دون أن 
          ترهقك الالتفات نحو الأيام السابقة

أحيانا يبتليك الله ليطهرك لا ليؤذيك يأخذ منك شيئاً
           لتلتفت إليه ويمنعك لتتعلم أن العطاء كله بيده
          فاصبر ، وأرض ، ولا تحزن فالله لا يبتليك إلا ليعطيك بعد البلاء أضعاف ما فقدت ولا يكسر قلبك إلا ليملأه نوراً وطمأنينة
          وما دمت تحسين الظن بربك فانتظر العوض فهو أت
               ولو بعد حين وأن يُخلف الله وعده
          
          

لست شمسا كي لا أغيب
          ولا قمراً يطل بنوره وقت المغيب
          قد يحلو لي الهجر أحياناً 
          ، عن نفسي وأستطيب سكوناً،
           فيه لا أسمع .. لا أرى لا أتكلم .. ولا أستجيب

أعترف بأنني كففت عن الكتابة لمن لا يرى قلبي بين الكلمات، ولن أسمح بعد اليوم لقلبي أن يسكب حبره عبثاً ، ولن أعود أفرغ مشاعري لمن لا يقدرها سنواتي التي كتبت فيها لك ذهبت سُدى وما عاد للكتابة جدوى أمام قلب لا يسمع ولا يشعر

يوما بارداً غريب بعض الشيء لكن
           اللاغريب فعلا هوا برود روحي
           وبرود تفكيري ومشاعري وشغفي
           انظر لكل شي ب نظرات بارده
           کانمه انتظر من الاشياء 
          ان تكون لها روح حتى تدفئني وتستشعرني 
          بـ الذي لا اشعر به بقيت بروده نظراتي عالقه فيني
           رغم استشعال داخلي وفوضاه العارمة لا يوجد شي يدفئ
           بروده داخلي كانة السكون يعانقني

يارب لا تتركني 
          وحيداً هكذا
           أشكو الهموم
           والهم مني وفيا.
          
          لا تردني، فعليك علقتُ  
           رجائي، وغرست أملي
           ولولاك لما كنت الآن حيا.

أين موطني ومرساي اين تهداً
           سفني؟
           أين أرضي وسماي، أين مأوى
           حزني؟ 
          في الفضاء الشاسع أم في ثنايا دمي
           أين أمضى بخطاي أين ألقى
           سکني؟ 

أخاف أَنْ أَصْبَحَ نُسِخَةً تُصَفِّقَ حِينَ يُصفقون
          وتصمت حين يختنق الكلام في الحناجر
          أخاف أَنْ تَتعَبَ رُوحِي مِنَ الاخْتِلاف 
           فتختار السلامة على الحقيقة والاعتياد 
          على الحَيَاةِ بَدَلَا مِنَ العَيشِ فيهالذا أَتَشَبَّتْ 
           بِجُنونِي كَحَبَلِ نَجَاةٍ وَأَحَضُنُ قَلْقِي كَأَنَّهُ وَصِيَّتِي
           الأخيرة أن أبقى أنا ، ولو خسرت العالم كله

دائما .. دائما كنت وحيداً
           كنت أتمنى لو اختارني أحد، 
          كنت أتمنى لو أحببني أحد كما أحببت
          ، كنت أتمنى لو أنقذني أحد .. 
          هل أنا السبب في هذا ؟
           هل خلقت لكي أحب لا أن أحب؟ 
          وماذا ؟ هل أنتظر أكثر أم سأظل 
          وحيداً الى الابد ؟ 
          لقد فقدت أملي وثقتي في هذا .

الحروب التى يخوضها رأسي 
          كانت أعظم من المعارك التي
           ذكرها التاريخ هم يحاربون
           الخصم بأسلحتهم وأنا
           لا أملك حتى القائد