أُحبكَ الأن
الظهيرة في الصيف
والشمس تغزو البيوت
وصوت الأطفال يقرع في رأسي
أُحبكَ أيضاً
بلا تكييف ودون أرتياح
ودرجة الحرارة تصل الخمسين
في أرجاء المحافظة
أُحبكَ بشي وبلا ولا شي.
مرحباً
أود أبلاغك
بأني أُعاني من الشوق المفرط
الىٰ قطتكَ
وألىٰ صديقك الذي كان يأخُذك مِني
لساعاتٍ متأخرة
إلىٰ والدتك التي كنت لا تنفك أخباري
بأنك المُفضل لديها
إلىٰ القهوة البالية القديمة في مدينتك
سجائرك التي تنفذ بسرعة البرق
سيارتك التي تتعرض للعطل دائماً
ذلك القميص الذي لا يعجبك
صالة البلياردو الخضراء
أغانيك المُستهلكة ،الفتاة التي تُلاحقك
ساعاتك الفُضية
إلا أنتَ لن يمسني الحنين إليك.