GAZAL.7bi

نسيت كلمة سر حسابي التاني و مش عارفه ادخل عليه⁦ (⁠╥⁠﹏⁠╥⁠)⁩
          
          

اهلا.. أنا لسة جديدة أنو تسوي تولبا بالتفصيل يعني كل مرة أشوف ناس تقول شيء وأنا محتارة وش الصح.. ممكن تقولي لي بضع طرق؟ 

كتابي أعدت نشره في حساب آخر.
          
          https://www.wattpad.com/story/389982373?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=gazalex7bi

دلعتكم بارتات الفتره هاي صح؟
          أستحق سحبه طويلة على هالدلع
          بجهزلكم بارتات بهالفتره هاي أكثر عشان وقت النشر يكون أسهل 
          بكون البارت جاهز بس بحتاج انشره
          ايش بتحبو انشرلكم بارتات؟
          في مواضيع تانية غير الشيفتنق بتحبو أحكي عنها؟

أحسك جداوية ولا؟ ɵ̷̥̥᷄ˬɵ̷̥̥᷅

بسحب كلامي يجماعه
          بموتتت مش راضيه عن البارت
          حيطول بزياده

اشتقناا

ابغا حسابك انستا 
          ذا حسَابي violetxsvc 

راح انزل كمان بارتين او تلاته عن قريب
          +لو في موضوع بتحبو احكي عنه احكولي 

حينَ تشعُر بأن محاولاتِك لكي تنهضَ من القاع باءَت بالفشل الذريع ! وتشعر انك هالك لا محالة ! تصرخ، تصرخ بأعلى صوتك ظناً منكَ بأن هناك من يسمع وأنَّ هناكَ من يمدُ يده ليلتقطك ! مع كل صرخة تغرق اكثر واكثر ويستسلم جسدك للجاذبية في القاع ! رويداً رويداً تشعر برخو اطرافك وتشِل حرَكتُك وحتى كلامَك وتترك جسدكَ الهزيل يستسلم للمصير المجهول تشعر ان مقاومتك بلا معنى ولا جدوى ! في تلك اللحظة التي تستسلم فيها وتغمض عينيك حينها يمر شريط الذكريات ! تمر حياتك امامك في لحظة ترى النسخة الصغيرة منك ذات السبع اعوام تقف امامك بعفويتها ودميتها المحشوة تقترب لتلمسها لتشعر انها الواقع وانك لم تكبر يوما ولم تصل لهذه المرحلة من الالم ! وتقترب اكثر واكثر تناديها لكنها لا تسمع وكيف تسمع وهي مشغولة بتسمية دميتها وتقترب اكثر لتضع يديك على كتفها ثم تجد انك تلامس الهواء وتخرج من تلك اللحظة تماما مثل انفجار الفقاعة ! تخرج لتكون لواقع انك تغرق وانك هالك لا محالة وانك لم تعد في السابعة وان قوة الجذب للاسفل تزداد فعلا ! تفكر بالذي اوصلك الى هنا الى اللحظة ما قبل الغرق ! في تلك اللحظة تتذكر كل ما مر بحياتك من مآسي على حد تعبيرك ابتداء من مشاكلك العائلية و الضغط اليومي واسرار كثيرة خبأتها في قلبك لسنين .... في تلك الأثناء يتوقف اندفاع جسدك للاسفل وتقف في منتصف المسافة بين السطح الذي هو سبيل النجاة وبين القاع المظلم الذي هو سبيل الهاوية لتسأل نفسك سؤال كنت تتجنبه لفترة وهو ما الذي فعلته انت اتجاه كل هذه المآسي؟؟ ما هو موقفك غير مجاراة التيار ما هو التغيير الذي حاولت احداثه؟! لتكتشف حينها فقط انك انت من دفعت بنفسك للتهلكة وان كل شيئ كان بيدك وانت نظرت اليه ولم تكترث وفضلت الاسترخاء وقبول الواقع بدلا من الوقوف والمحاربة ! نعم انت سبب تعاسة نفسك ! كان بيدك كل اسباب السعادة والعديد والعديد من اللحظات المميزة التي لا تعد ولكن انت آثرت الحزن والنحيب على اللحظات التعيسة التي لا تعد من عمرك بدلا من السعادة باللحظات الرائعة التي فوتّها !! حينها فقط قررت التغير ! ووفقا لقرارك عاد قلبك للنبض وارتعشت اطرافك وعدت للمحاربة قررت محاربة الهلاك والصعود للاعلى وبكل قوة ! حاربت وحاربت وبالنهاية وصلت ولم يفت الاوان بعد .. ♡