itsloveshots

في ذرى الأطوادِ صمتٌ شاملٌ وسكونٌ غشِيَ الكون الفسيح 
          	كل شيءٍ مستريحٌ هادئٌ وقريباً أنت أيضاً تستريح.

itsloveshots

عشرون عامًا فوق درب الهوى
          ولا يزال الدربُ مجهولاً
          فمرةً كنت أنا قاتلًا
          وأكثر المرّات مقتولًا 
          عشرون عامًا يا كتاب الهوَى
          ولم أزل في الصفحة الأولى.

itsloveshots

شَحُب الزمانُ،
          ‏وأنتَ فصلٌ من رضا
          ‏والصبرُ مَلّ..
          وأنت صدرُكَ من فضا
          ‏فيما مضى..
          ‏أرخصْتَ دمعَكَ عندهمْ
          ‏لابأسَ، ذلك كلهُ :
          ‏"فيما مضى"
          ‏واليوم أنت مهاجرٌ للغيمِ لا
          ‏يُشغلْك ما صنعَتْ بهم
          ‏كفُّ القضا
          ‏يكفيك أنك لم تطأ أحلامَهم
          ‏حقدًا ..
          ‏وما وجدوك يوماً مُعرِضا

itsloveshots

اكو ناس لما تصفن بسلوكهم واسلوبهم تتسال هل ذولي هم عدهم اهل؟اذا اي، هم ربوهم؟لو جابوهم مجرد شهوة وغلطة والعالم المتربية تاكل حصاد اهمالهم؟
          واذا حتى الاهل قصروا وماربوهم، قابل ماقروا مرة بالدين؟واذا حتى دين ماكو، ماكو ضمير؟
          اكبر تحدي للانسان الي يحاول يصلح نفسه ويكضم غيضه ويمشي في طريق الله هم ذول.
          كلمة وحدة منك لما تكسر بخاطر احد، فعلم والله وبالله وتالله ان الايام لابد تلف وتدور وترجع لك وتنكسر وتتوجع لدرجة تعض الارض، بس الفكرة هي هنا؛ هل بهل موقف حتتذكر وتفهم ان هذا عقاب لافعالك؟او تعتقد انه بلاء واختبار من الله؟
          

itsloveshots

وَمُحتَرِسٍ مِن نَفسِهِ خَوف ذِلَّةٍ
          تَكونُ عَلَيهِ حُجَّةٌ هِيَ ماهِيَا
          فَقَلَّصَ بَردَيهِ وَأَفضى بِقلبِهِ
          إِلى البِرِّ وَالتَقوى فَنالَ الأَمانيا
          وَجانِبَ أَسبابَ السَفاهَةِ وَالخَنا
          عَفافاً وَتَنزيهاً فَأَصبِح عاليا
          وَصانَ عِن الفَحشاءِ نَفساً كَريمَةً
          أَبَت هِمَّةً إِلا العُلى وَالمَعالِيَا
          تَراهُ إِذا ما طاشَ ذو الجَهلِ وَالصِبى
          حَليماً وَقوراً صائِنَ النَفسِ هاديا
          لَهُ حِلمُ كَهلٍ في صَرامَةِ حازِمٍ
          وَفي العَينِ إِن أَبصَرَت أَبصَرَت ساهيا
          يَروقُ صَفاءَ الماءِ مِنهُ بِوَجهِهِ
          فَأَصبَحَ مِنهُ الماءُ في الوَجهِ صافيا
          وَمِن فَضلِهِ يَرعى ذِماماً لِجارِهِ
          وَيَحفَظُ مِنهُ العَهدَ إِذ ظَلَّ راعيا
          صَبوراً عَلى صَرفِ اللَيالي وَرُزئِها
          كَتوماً لِأَسرارِ الضَميرِ مُداريا
          لَهُ هِمَّةٌ تَعلو عَلى كُلِّ هِمَّةٍ
          كَما قَد عَلا البَدرَ النُجومُ الدَراريا

itsloveshots

كم كنتُ أكتُمُ نارَ الغيظِ محتسباً
           وكم صبرتُ على مَن كان آذاني
           لي مبدأٌ في التغاضي لا أُبَدّلُهُ 
          إلا إذا ما تمادى الجاهلُ الجاني 
          هل تحسبونَ فؤادي كان مِن حَجَرٍ
          أو أنني مَلَكٌ مِن عالَمٍ ثاني