مَرحباً قَمري
كَيف هُو حالِك؟ أهو كَ حالي أم وحدي مَن يعاني؟
إشتقت لك جدا، خلال سنوات حياتي كلها.. لم أمر بحالة ك حالتي الآن.. لأني أتمزق شوقا، أعلم إنني من أنهى علاقتنا، وكُنت المذنب الوحيد أنا أعلم هذا كله.. ولكنه كان خطأ، أكبر خطأ قمت به بحياتي كلها يا فتى، حبك لا زال عالق بقلبي بل يملئه، قلبي كان لك وحدك ولا زال هكذا، لا أحد يدخله او يخرجه سواك.. يا قمري أستصدقني إن قلت لك بإنك تستكن بتفكيري؟ تستكن بي كلي؟ ما يؤلمني أكثر إنني أراك وأتذكرك بكل شيء، أراك عالق بكل مكان أتواجد به.. أتعلم يا قمري كم أعاني من بعدك؟ أو كم اعاني عندما استمع لأحدى الأغاني كنت أهديتها لك مسبقا؟ أو مَر لحنها علي بينما أحادثك؟ أتعلم بأن كلمات الأغاني جميعها تذكرني بك؟ صدقني إنك بذهني أكثر من أي شيء، قبل نومي أفكر بك وبالصباح افكر بك.. عندما أنظر للسماء اتذكرك، وبالنجوم أتذكرك وبالقمر؟ هو انت يا قمري، اتذكر عندما اسميتني شمسك واسميتني قمرك؟ اتذكر ذلك الوقت بالتفاصيل بل كل ما حدث بيننا اذكره بالتفاصيل الدقيقه.. فكيف لا اذكرها وانت بها؟ ملاكي أنت أتعلم شيء؟ بكيت كثيرا وكثيرا من بعدك.. أذكر بأنني لم أكن لأبكي على شيء تافه يدعى الحب.. ولكن أثبتت لي الحياة بأنه لا يوجد احد تافه غيري، الحب حق، وألمه حق، تعلمت بأن أحتفظ بحبي ولا أتركه لمجرد حماقه تعلمت وتعلمت بأن ألم قلبي لن يزول بسبب حماقتي، لذلك عزيزي، أرجوك أن ترأف بي وبقلبي.. بحال الشخص الذي حبه لك دون وجودك دمره، اعترف بخطأي وأرجوا أن تغفر لي رغم انه صعب بالنسبه لك.. ان كنت تذكرني حتى.. ولكن إرأف بي وحادثني.. اشتقت لك ارأف بقلبي الدامي!
إشتقت اليك يا قمري..