ivan22till

لما الأيام تشبه عقارب الساعة....؟
          	تهرب وراء بعضها تطارد بعضها البعض كمسلسل قط وفأر لا نهاية تُرى بالعين المجردة لمطاردتهما...
          	هنا لا أدري هل أبكي قهراً ام أضحك حزناً....؟
          	لا مُراد لي لإظهار لا حبي ولا كرهي لأي أحد...
          	تجري أيام عذابي بسرعة كسرعة جريان البحار ووقوع الجثث في مكان محدد....
          	متى ستأتي نهايتي لأرتاح وألتقي بربي وأصارح الناس هناك كم كرهت هذا المكان....
          	كم كرهت بقائي بين أشخاصٍ لا يفهمونني ويلومونني على كل خطيئة وصحيحة...
          	ربما هذا المكان ليس مكاني؟....ربما أنا أنتمي لمكان أخر....؟
          	مكان لا يُظهر لي وجوه البغض تجاهي ولا وجوه الحقد والكره تجاهي...
          	لكن مشكلتي أني لا أعرف أين هذا المكان....
          	سأظل أبحث عنك يا محبوبي حتى نلتقي في أواخر البلاد وفي أوائل القارات....
          	لكن ريثما أبحث سأظل أبكي وأبكي حتى تنتهي عيوني بالعمى كي لا أراك عندما ألقاك...
          	لأنك والقسمة جعلت قلبي يحترق مياهاً ويبكي دماءاً...
          	لكن ما لي أن أقول غير أني أحبك بينما تخنق عنقي بعيون باردة...
          	ما لي ألا أبتسم قهراً وأنا أراك تعانق غيري والإبتسامة تشق وجهك...
          	أتذكر وقوفي جنبك أيام إحتياجك الشديد لي..
          	لكن...
          	ما لي لا أراك وقت إحتياجي؟.....
          	أحتقر كم كنت أراك عالمي وكم كانت عيوني براقة وهي تنظر لك بإخلاص بينما تعطيني أمالاً زائفة...
          	كم مرة أخبرنا أبائنا عن ضرورة عدم الجلوس في الزاوية؟
          	إذاً لما بدت الزاوية هي واسيتي الأولى والأخيرة....؟
          	حتاج وقتاً لأنسى أفعالك بي...لكن الوقت لا يساعدني بل يقف معه ضدي....
          	لما أشعر بالحطام يتراكم داخلي...

fox88867

@ ivan22till  
          	  
          	  
          	  كلامكِ جميل حقاً.
          	  
          	  بنظري العالم منافق كُل زاوية من العالم هناك نفاق جشع الع...
Responder

ivan22till

لما الأيام تشبه عقارب الساعة....؟
          تهرب وراء بعضها تطارد بعضها البعض كمسلسل قط وفأر لا نهاية تُرى بالعين المجردة لمطاردتهما...
          هنا لا أدري هل أبكي قهراً ام أضحك حزناً....؟
          لا مُراد لي لإظهار لا حبي ولا كرهي لأي أحد...
          تجري أيام عذابي بسرعة كسرعة جريان البحار ووقوع الجثث في مكان محدد....
          متى ستأتي نهايتي لأرتاح وألتقي بربي وأصارح الناس هناك كم كرهت هذا المكان....
          كم كرهت بقائي بين أشخاصٍ لا يفهمونني ويلومونني على كل خطيئة وصحيحة...
          ربما هذا المكان ليس مكاني؟....ربما أنا أنتمي لمكان أخر....؟
          مكان لا يُظهر لي وجوه البغض تجاهي ولا وجوه الحقد والكره تجاهي...
          لكن مشكلتي أني لا أعرف أين هذا المكان....
          سأظل أبحث عنك يا محبوبي حتى نلتقي في أواخر البلاد وفي أوائل القارات....
          لكن ريثما أبحث سأظل أبكي وأبكي حتى تنتهي عيوني بالعمى كي لا أراك عندما ألقاك...
          لأنك والقسمة جعلت قلبي يحترق مياهاً ويبكي دماءاً...
          لكن ما لي أن أقول غير أني أحبك بينما تخنق عنقي بعيون باردة...
          ما لي ألا أبتسم قهراً وأنا أراك تعانق غيري والإبتسامة تشق وجهك...
          أتذكر وقوفي جنبك أيام إحتياجك الشديد لي..
          لكن...
          ما لي لا أراك وقت إحتياجي؟.....
          أحتقر كم كنت أراك عالمي وكم كانت عيوني براقة وهي تنظر لك بإخلاص بينما تعطيني أمالاً زائفة...
          كم مرة أخبرنا أبائنا عن ضرورة عدم الجلوس في الزاوية؟
          إذاً لما بدت الزاوية هي واسيتي الأولى والأخيرة....؟
          حتاج وقتاً لأنسى أفعالك بي...لكن الوقت لا يساعدني بل يقف معه ضدي....
          لما أشعر بالحطام يتراكم داخلي...

fox88867

@ ivan22till  
            
            
            كلامكِ جميل حقاً.
            
            بنظري العالم منافق كُل زاوية من العالم هناك نفاق جشع الع...
Responder