ixiq17

حبلُ الفجيعةِ ملتفٌّ على عنقي
          	من ذا يعاتبُ مشنوقاً إذا اضطربا؟

ixiq17

يَشْكُو الْفُؤَادُ إِلَى الرَّحْمَنِ وَحْشَتَهُ 
          وَ النَّفْسُ تَرْجُو خَلَاصَاً مِنْ مَسَاوِيهَا 
          وَ مَا لِلْفُؤَادِ إِلَّا اللهُ يُؤْنِسُهُ
          وَ غَيْرُ اللهِ ، مَنْ لِلنَّفْسِ يَشْفِيهَا؟"

ixiq17

وكَمْ أُرِيدُ قَتْلَ نَفْسِي بِشَدَّةٍ
          لَوْلَا كَلَامُ اللَّهِ عَلَيَّ يُحَرِّمُ
          فَإِنَّ تَرَانِي سَعِيدًا فَإِنَّنِي
          بَائِسٌ مُنْكَسِرٌ دَوْمًا أَتَأَلَّمُ.

ixiq17

ㅤㅤㅤㅤㅤㅤㅤ                

ixiq17

- بدر شاكر السيّاب | الموعـد الثالث. 
Reply

ixiq17

فيمَ انتظاري كالفراغ ؟ ! فيمَ يأسي كالرماد ؟
            لن يسمع الدربُ الملولُ - و إن أصاخَ - سوى فؤادي 
            أما فؤادُكِ …
            ويح نفسي ! أين أنت ؟ و من أنادي ؟
Reply

ixiq17

-

ixiq17

أغمضتُها كي لا تفيض فأمطّرَت
             أيقنْتُ أني لستُ أملكُ مَدمعي
Reply

ixiq17

ورجوتُ عيني أن تكُف دمُوعها
            يومَ الوداعِ نشدتُها لا تدمعي
Reply