كنتُ أُريدكَ بصدق
لا عَلى سبيل التسَلية
ولا بدِافع الفراغ
أُردتك لأن فيَك شيئًا
يُشبه الطمأَنيَنة أبتسمُ دون سببٍ
لكننَّي الآن أعلمُ
أن ما أَريدهُ ليس دَومًا
يكون ليَّ قد رَحلت
أو ربُما أَنا من رَحلت دون أن أخَطوا
فالمَسافات أَحيانًا
لا تُقاس بالأميَال
بَل بالبرود ، بالصمت ، بالتجاهُل
عَرفتُ أن الموضوع قد إِنتهى
لا لأننَّي أردتُ النهاية
بَل لأنك اخترتُ الغيابِ
واخترت ان تُغلق الباب دَون أن تودع
وَمع ذلك ما زُلت أَتمنى لك الخيَر
حتى وإِن كُنت لستَ ليَّ .