j_sung_minho

صوت وصورة وإحساس مارح ينعاد بالأمان 
          	شايف كل الشوارع إللي وقعنا فيها 

j_sung_minho

وملِيت الدار ورود لحين رجوعَك 
          وصليت للرب تعود لَبوس عيونَك
          وين راح حَبيبي؟
          وياريت ابطل أشوف
          ومايضل ع لساني حروف
          والمس طَيفك
          مين شاف حَبيبي؟
          شفتوا حَبيبي؟
          وين راح حَبيبي ؟

j_sung_minho

وَوَعدتني بأنَّ صَدرُكَ مَنزلي 
          ‏إذا الليَاليّ السُّود أغلقنَ الفلَك 
          ‏هَا هُنَّ سُودٌ مُقفراتٍ جئنَ لِيّ 
          ‏أَيْنَ الوُعود وَأَين عَنّي مَنزلك ؟

j_sung_minho

في تلك الليّلة..
          الليّلة التي هَربَت بِها كُل كلماتِ
          الحُب التي دَونتها بِدفتري..
          وَ أصبح فقَط ورقًا أبيض مُتبلد
          وَ الأسطرُ سّوداء فارِغة
          قلمّي الذي يكتبُ لكَ مُنذ سنيّن
          إنكسَر..
          وَ جميعُ الرسائِلَ المّخفية مُزِقت
          وَ تناثرت بِالجوِ لِتفضحَ حُبكَ..
          الليّلة..
          الّتي إنغَلقت بِها كُل رواياتِ
          العِشق التي تخيلتُها مَعكَ
          لعلّي أعيشُها بعدَ سنواتٍ بِرفقتِك..
          الليّلة العاصفةُ بِالهجرانِ ،
          آلتي قطَعَت كُل طرُق الوصالِ بينّنا
          حتىٰ شارع لِقائنا غُلق..
          وَ المدينة الّتي شهَدَت علىٰ حُبنا
          هُجرت، وَ النهرُ جَف وَ العصافيرُ
          آلتي غَردَت لنّا بِقصائدِ العّشقِ قُتلَت
          الليّلة التي طعنتُ بِها قلبيّ
          بِالسكينِ مرارًا لِيكف عنْ حُبِكَ
          لكنهُ كلمّا تذكرَك عاد ينبضُ
          خافقًا بالحُبِ ،
          وَ بدوري انا تقدمتُ وَ وضعتهُ بينَ يديّك
          وَ اخذتُ أجرُ بِنفسي المُتعبةِ
          لأهربُ بعيدًا عنْ الرُعبِ الّذي 
          جنيتهُ منْ حُبِك...

j_sung_minho

وتتحقق اسوأ مخاوفكم
          ويترككم الانسان الوحيد الي جنتوا متأملين يبقى وياكم
          وترجعون لنفس الجحر الي اجيتوا منه
          وحدكم، دائما وابداً وحدكم...

j_sung_minho

انظرُ إلى وجهكَ بهذا الفراش الأبيض، انظرُ إليه والدمع في قَلبي والحزنُ الحزنُ في عَيني يفيض، تعود الحَبيبات إلى حضون احبابها وأنتَ عانقت جدران الموت الباردة 
          يداك باردة، عَيناك السَرمدية 
          تُتلى الصَلوات فوق رأسك تُتلى وأنا لا يزالُ  يخيلُ لي إنك كاذب، أنكَ تَدعي هذا الموت المَجيد-الموت المُقدس- لما لا تَعود؟ 
          لما عليهم أن يقولوا إليَ أنها نهاية الأحزان
          لماذا يا سعادتي أصحبتَ نهاية الأحزان؟