أنا ابنُ الدهرِ إن عضَّ الزمانُ
وصَخرُ الصبرِ إن ضاقتْ مَكانُ
أنا النُّطقُ الجليلُ، أنا اعتِزازي
ومن خافَ الطريقَ فليَدانِ
تحدّاني الزمانُ، فقلتُ: هاتِ
أريهِ من الشموخِ، ومن جَنانِي
أنا ليلٌ إذا غضِبَتْ نجومُه
أنا نارٌ، ونبضي من دخانِ
تركتُ القومَ في ظلِّ الرخاءِ
وسِرتُ على الشظايا، لا أُهَانِ
أأخشَى الموتَ؟ لا واللهِ يومًا
ولم أَهنِ القلوبَ ولا الجِنانِ
أنا العربيُّ، إن نادى نِزالٌ
تجِفُّ الأرضُ من وقعِ الحِصانِ
أنا ابنُ الدهرِ إن عضَّ الزمانُ
وصَخرُ الصبرِ إن ضاقتْ مَكانُ
أنا النُّطقُ الجليلُ، أنا اعتِزازي
ومن خافَ الطريقَ فليَدانِ
تحدّاني الزمانُ، فقلتُ: هاتِ
أريهِ من الشموخِ، ومن جَنانِي
أنا ليلٌ إذا غضِبَتْ نجومُه
أنا نارٌ، ونبضي من دخانِ
تركتُ القومَ في ظلِّ الرخاءِ
وسِرتُ على الشظايا، لا أُهَانِ
أأخشَى الموتَ؟ لا واللهِ يومًا
ولم أَهنِ القلوبَ ولا الجِنانِ
أنا العربيُّ، إن نادى نِزالٌ
تجِفُّ الأرضُ من وقعِ الحِصانِ