jealyuu

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حتى ينقضي أجلٌ غير معلوم.

jealyuu

كل ما قررت أن أفتح نافذةً افتراضية على العالم أجد نفسي متورطة في عالم هجين، صحيح إن الغرض الأساسي من هذه النوافذ هو التخفف، الكتابة، البحث عن مساحاتٍ جديدة، إلا أنه سرعان ما تتبدد تلك الحدود، ويبدأ هذا الفضاء الافتراضي ينفذ من بين شقوق جدار الوقع لين يتآكل هالجدار وابتلش.

jealyuu

لذلك أنا محتارة؛ كانت الغاية من نقل عفشي للواتباد أن يكون انسحابي من مواقع التواصل تدريجي قدر الإمكان تجنبًا للتمظهرات الإدمانية، هل أبقي على هذه الأطلال الصامتة أم أخليها من الوجود وأخسر وجودي الافتراضي بالكليّة؟ 
            
            
            التفكير يطول وأنا متعبة.
Reply

jealyuu

وبلحظة تمرد وانفصال عن الواقع، أروح أمارس التلصص والتفريغ بمنطق مختلف، أتحرر فيه من هويتي وأجرّ مشاعر انقسامي بين حقيقتي وهذا العالم. وإيييه، أعرف كم يحمل هذا من إسقاطات نفسية متجذرة، بس ما يخالف. لأن أتهجى اسمي -من جديد- كلما فتحت لنفسي نافذةً على عالم لا أعرفه ولا يعرفني.
Reply

jealyuu

‏ثم إن كثرة تغيير النوافذ الافتراضية ما هي إلا محاولات ترجٍّ وتوسل للعثور على علاماتٍ وإجاباتٍ حائرة، محاولات مني للتلصص على حياتي أنا، تنقيب داخل عقلي أنا، حيلة هروب من واقع مزحوم مرة وشوي معقد. فإذا ما لوثت الأحاديث العميقة والشخصية هذه التجربة، وانكسرت عزلتي، قفلت أم النافذة.
Reply

jealyuu

افكر اجيب مكمل الجنسنغ والجينكو بيلوبا الغالي هذاك؛ علّه يحسن ولو شوي من ذاكرتي ومهامي التنفيذية، بس غالبا بيتداخل مع اللورد ابن اللذين.

jealyuu

اختياراتي تتركني اتعفن لوحدي.
Reply

jealyuu

بدأت أقرأ كوكورو «قلوب الناس المعذبة» ونظرات البطل للمعلم من أولها can't be gayer ومشكوك بأمرها.

jealyuu

قد تابعت الحلقة الخاصة فيهم من أنمي الأدب الأزرق وأدري انهم ستريت أكثر من الستريت نفسه لكن ودي أتنعم بخيالاتي شوي 
Reply

jealyuu

لي زمان مشتهية رشة شونين أي في الأعمال اللي أقرأها، غريب جدًا إني لقيت ضالتي في كلاسيكية يابانية 3>
Reply

jealyuu

تكمن مشكلتي الأزلية مع الطب في أنّ جزء كبير منه مهارة تحتاج إلى مراس وصحبة أستاذ؛ تراقب ثم تساعِد ثم تساعَد.. وددت لو أنّ الترقي في المستوى المهاري يلزمه صحبة كتاب أو اعتكاف على حل استشكال لا ما يتطلبه من تشمير الساعد وشجاعة التجربة وطرح السؤال والتقبّل؛ لنحظى بالحكمة أنّى كانت.
          
          
          —نوران.