بُغدادية♭

يا دفان ريّض لا تدفنه بگاع 
          هَرش أخضر سجيته معطربـ نعناع
          خفت ينشف ادفنهَ بـ گلبي الملتاع
          يا دفان ريّض 
          هاك دَمعي ورطب بيها شفته
          هاك روحي وبيها مشّط گذلته
          يا دفان ريّض 
          روحي مدماية أنخاك احترس..
          شگرة الگصيبة مثل لون الشَمس
          هاك اخذ دمعي وبيه رطب شفته
          يا دفان ريّض 

يا دفان ريّض لا تدفنه بگاع 
          هَرش أخضر سجيته معطربـ نعناع
          خفت ينشف ادفنهَ بـ گلبي الملتاع
          يا دفان ريّض 
          هاك دَمعي ورطب بيها شفته
          هاك روحي وبيها مشّط گذلته
          يا دفان ريّض 
          روحي مدماية أنخاك احترس..
          شگرة الگصيبة مثل لون الشَمس
          هاك اخذ دمعي وبيه رطب شفته
          يا دفان ريّض 

شنو يعني XD الدوم تحطيها بمسجاتنا

عروسٌ من النيل أو الفرات اغتسلت،
          يحوفها كل طُهرٍ سماوي، 
          تتجلى به بطلعتها البهيّة.
          
          أسَاورُ من فِصّةٍ وذهب،
          وخلاخلُ العاج واللؤلؤ، 
          والزهر والرُمان، 
          والحواريّ والغِلمان،
          كلّها تتساقطُ عند مرقدِها.. 
          فتُصوّرُ الجنّةُ موطئَ قدمٍ
          في حرمها الإلهي المصون. 
          
          يُصلّى عندها ركعتان،
          تُغلّف بالسلام،
          يُغطّيها الدعاء على الدوام،
          فلا عينٌ تطرق،
          ولا حجرٌ يفلق،
          إلّا بإذنِها.
          
          تتوسّطُ البحارَ النجوم،
          وتنهل من غيمةٍ
          أعذبَ الأنهار.
          
          حينما تشرعُ بغَسل العُهر
          على مذابح الدنيا
          يبدأ عهد الإنسان
          على يديها. 
          
          من منهل العشّاقِ استقني كأسًا
          وسلِّم على الطيرِ التي تتذبح
          توقًا وروعا كي تُصاغَ دماها
          عند المذابح…فلعلّها تتصدّح.

حلمت بفاطمة مخلصة رواياتها بهاي العطلة 

منصدمة من جمال البروفايل تبعج
          تخبلين بس خل اعطل واقرأ كل رواياتج⠀ ៸៸៸ ⠀⠀ ៸៸៸ ⠀

قراءة تحليلية:
          
          یا متلفي ولعًا بالصب" 
          واضح ان الجملة تعبير عن مدى الحب الذي تختزله الشخصية المتحدثة عن داخلها وتصف المحبوب كالمذنب او المعاتب في احتراق الفؤاد - والفؤاد ما سُكِن بالحب من قلوب-
          
          فاض دمي
           تجري دماي على الطرقات كالفلو"
           النص الأول الذي تم تحليله هو نداء ووصف للمحبوب - المذنب- أما الثاني فهو خبر ووصف للعاشق - الضحية - حيث يفيض الدم بسبب غمرة الحب دون أن يستفاد منه ما دام المعشوق بعيدا - المقصد ليس الدم-
          
          بينما يكمل أن الدماء - الدم الحقيقي - يجري على الأرض تشبيها للحيوانات المقدمة كقرابين في الأعراس والمناسبات وقد يكون دلالة على منفعة المحب بالرغم من تعب الحب الذي كلفه حياته فاتم هذا العشق حياته ونقله للجنة بينما كان الجميع سعيدا وهو غائب
          
          هِ: طريقة استفهامة لاختصار( هل هي هل هو ) وقد ترد في معنى (هذه) 
          مذكرها (ها) لم يتم تحديد استخدامها لأي غرض - السؤال ام الاخبار في النص-
          
          ه فرحتي وهبتي يوم الذي رمقت
           شفتاي آخر الكلمات كالجذو" 
          الاداة الاستفهامية غير مدعومة بعلامة استفهام لكن سياق البيت
          أقرب للاستفهام لذلك هي غير محددة لكن الأهم هو الجزء التالي الذي يسير على خطى المقطع السابق هل قدم المحب قربانا لفرح معين؟ أم أن النص يجب أن يكون (لقد قُدّم المحب قربانًا لفرح) 
          التأولين قابلين للفهم حسب سياق فهم القارئ مما يمنح الحرية أكثر للمتلقي وأقل للناقد، لكن المثير للاهتمام هو الشطر المكمل له هل الشخص هذا سعيد بنطقه آخر الكلمات، هل هي وصية ؟ ثأر؟ امانة؟ غير محدد في النص لكنه يصفها بأنها كالجذو فهل كانت حقيقة صعبة لهذه الدرجة؟

          يا متلفي ولعًا بالصَب فاضَ دمي
          تجري دماي على الطرقات كالفلوِ
          
          هِ فرحتي وهِبتي يوم الذي رمقت
          شفتاي آخر الكلمات كالجذوِ

جا شني هاي افتارج فاطمة حاطة جكارة 

تم الانتهاء من غلافك