وأتى ليسأل شيخه مستفتيًا
ما حد من سرق الفؤاد وهاجرا
قد كان يعلمُ أني أهوى قربه
ما كان حُبّي له هشًا عابرًا
أيحلُّ أن يسرق فؤاد خليله
فينسى الهوى ويتْرُكْه مغادرًا
قد كُنت كالسيّاح
تعشقُ عابثًا
ليلًا
وتنسى في الصباح مولّعك
لنّ أتبعك
لكن سرجتُ من العنى
خيلًا تسابق خطوها كي تتبعك
ورميتُ صوتي في الدروب مناديًا
يا أيها الباكي
أتخفي أدمعك!
وطعنتُ في شرعية الشوق القديم
فكيف شوقكَ حاضرٌ
من شرّعك!
الحب في هذا الزمان خطيئةٌ
لابارك الرحمن ليلًا أطلعك
عَادت ولَكن ليتَها لم تَرجعِ
مَا زاد هذا العَوده ألا ادمُعي
عَادت ولَكن قَد تغير قَلبها
وكَأنها غير التي كانت معي
قَد كنتُ أرجو أن تَعود بحبها
لا أن تَعود بِلطفها المُسطنعِ
يَاليتها بَقيت هُناك بعيدٍ
وبَقيتُ بين تَرقبً وتَوقعِ