الحُب ليس لهُ وقت مُعين ولا تنتهي صلاحيته!
لذلك سأحبك على مدى عُمري كلّه، في طفولتي ومُراهقتي في شبابي وكُبر سنّي، سأحبك دائمًا حتى ندفن بجوار بعضنا البعض.
الحُب ليس لهُ وقت مُعين ولا تنتهي صلاحيته!
لذلك سأحبك على مدى عُمري كلّه، في طفولتي ومُراهقتي في شبابي وكُبر سنّي، سأحبك دائمًا حتى ندفن بجوار بعضنا البعض.
في الليلةِ الأولى من اعترافك بالحُب لي..
كنتُ اعتقدُ أني ملكتُ الدُنيا، كأن الله فتح في وجهي أبوابًا للحياة، كلّما مرَّ طاريكَ على قلبي تورّد وأزهر، وجزاءًا لذلكَ تمسّكتُ لكَ حتى عندما تحوّلت الجنةُ جحيم، قبضتُ عليكَ كقابض الجمر، كانت يدي تحترق نعم هي ذاتها التي أخذتني بها ورفعتني إلى عَنان السماء، كنتَ تقفُ خلفي على الهاوية أعطيتُك ظهري لأنني أثق بك قلتُ لن يطعنني أبدًا وإذ أنكَ فعلتَ ماهو اسوء دفعتني الى القاع بعدما امتطيتُ معكَ القمّة، لذلك قُل لي لماذا اخترتني؟
"المنديل"
كنتُ في كُل مرة تنهارُ دُنياي فيها..
أواجهُ مشاكلي بالنوم، التوي على وسادتي وفي يدي دُميتي اشدّها وكأن لها روح ستنطقُ عندما أعانقها، أغمضُ عيني فتنام هي بينما عقلي مُستيقظ ،لربما كانت عيني تدّعي النوم أحيانًا لا أعلم..
واجهتُ الكثير حتى عندما التقيتُ بالموتِ وجهًا لوجه القيتُ السلام عليهِ بصدر رحِب وكأنما هو البداية، ولكنّي تضرّعت المشاعرِ ألمًا كُل ثانية، داخلي يحترق كأنهم رأو الجو باردًا فأشعلوني عمدًا ليدفأ داخلهم، وحتّى عندما تحوّلتُ إلى رماد كنتُ الطرف القوي والصابر، ذلك الذي يضحكُ على الحُزن بلا أن يكسرهُ شيء ، حتى جاءَ ذلك اليوم الذي وقعَ فيهِ المنديل أرضًا ووجدتُ نفسي أنهارُ باكية، الشهقات تمزّق رئتي والنواح يكسو جسدي رغمًا عنّي، فالبداية لم أعتقد أن لقطعة منديل أهمية لهذهِ الدرجة!
ولكنني أخيرًا أدركت أنها كانت أخر قطرة يمتلئ بها الكأس.. ويفيض.
امشي اعله مايه چنت
بس ما مشه ويايه
وما گتله احبك لان
لحساس اكبر بعد من هاي الحجايه
يفهم احساسي ردت
الراعي الاخرس ابد
ما تنسمع كلمته بس ينسمع نايه
ما يلگه مثلي بعد
لو وگف يمي إذا باوع بالمرايه
خسران كلش طلع من ما وفه ويايه
المبدع محمد العبدلي
سلامٌ عليكَ ورحمةٌ واسعة من عند الله..
أما بعد:
منذُ اعتقدتُ أني وعيت في حُبي لك اعتقدتُ أيضًا أني لن أبكي أبدًا، ظننتُ أن تلك الحرقة ستختفي وأن النجوم ستلمع لتزيّن السماء لا لتُغيظني..
ولكن لم يكن كذلك مع الأسف..
بسبب مشاعري ومن جديد أنا أقفُ أمام المرآة وألعنُ نفسي مئة مرة وحتى الألف، أكرهُ هذا الشعور الذي يقطن في ضواحي صدري ليُخبرني أنني استحق الألم وأنني لا أنفعُ بشيء..
أكرهُ كثيرًا كون قلبي معلّق بك وأكرهُ تجاهلك وليتني أقوى ويكملُ القلب جميلي فـ يكرهك.
لك أكتُب..
نعم ،التقيت به ، وجدته ، شخصٌ يستمع لي ، لايقسو علي حتى بالعتاب ، كم هو حنون جدًا ، أتباهى به ، يدللني كثيرًا ، يهتمُ لأدق تفاصيلي ، يشاركني كل مايحب ويكره وكم أنا سعيدة لذلك ، وجدته ، نعم وجدتكَ ، وجودك معي كان يعيدني لحب الحياة من جديد ، كل يوم ، رغم قساوتها ، أجدك المكان الذي الجأ ، فأنت مني كروحي ، كم كُنا صادقين معًا ، كل شيء بيننا كان حقيقي ، أصبحت إلهامي ، فأنا لك أكتب ومنك أكتُب ، وبك أعيش ، ميلاني لك دائمًا ، فأنتَ مكاني المُفضل ، وقراري الصحيح ، أنكَ بداخل روحي ، أحتفظ بك ، إنني أحبك ، وأضعاف مما تتخيل ، أنتَ ربيعي الذي لا يُفنى أدامك الله لي..
أكتب عنك كثيراً ..
ويتسائلون لمن تلك الكلمات
وفيضان الحب المتدفق بين سطوري والهمسات
دعني أخفيكَ بين ضُلوعي
بين إنينِ العتمةِ في قلبي
يا أخرُ وهجٍ من عمر الشمعات
ياضوءٌ يسكنُ أحشائي
مذ أولَ زقزقةٍ للحب بقلبي
دعني أخفيكَ بين ذراعي
مثلَ رضيعٍ يغفوُ بين ترانيمِ الاحلامِ
مثلُ حمائم تحضن أفراخ الاهداب
دعني أخفيكَ ولتبقي سراً
لايعرف بوح الكلمات..!