jinaya_1

وَإِنِّي لأهوى النومَ فِي غَيْرِ حِينِهِ
          	
          	 لَعَلَّ لِقاء في المنام يكونُ
          	
          	تُحَدِّثُنِي الأَحلامُ إِنِّي أَراكُمُ
          	
          	فَيَا لَيْتَ أَحلامَ المَنامِ يَقِينُ

jinaya_1

وَإِنِّي لأهوى النومَ فِي غَيْرِ حِينِهِ
          
           لَعَلَّ لِقاء في المنام يكونُ
          
          تُحَدِّثُنِي الأَحلامُ إِنِّي أَراكُمُ
          
          فَيَا لَيْتَ أَحلامَ المَنامِ يَقِينُ

jinaya_1

          يا مَن أَلوذُ بِهِ فيما أُؤَمِّلُهُ
           وَمَن أَعوذُ بِهِ مِمَّا أُحاذِرُهُ 
           لا يَجبُرُ الناسُ عَظماً أَنتَ كَاسِرُهُ
           وَلا يَهيضونَ عَظماً أَنتَ جَابِرُهُ"

jinaya_1

أَعطيتُهُ ما سأَلا
          حَكَّمْتُهُ لوْ عَدَلا
          وهَبتُهُ روحي فما
          أَدري بهِ ما فَعلا
          أسلَمْتُهُ في يدهِ
          عَيشَهُ أَم قَتَلا
          قَلبي بهِ في شُغُلٍ
          لا مَلَّ ذاكَ الشُّغُلا
          قيَّدهُ الحُبُّ كما
          قَيَّدَ راعٍ جَملا

jinaya_1

حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ
          فيا قمري قلْ لي متى أنتَ طالعُ
          لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابة ً
          فَما أنتَ يا روحي العزيزَة َ صانِعُ
          سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَة ٍ
          وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ
          فما الحبّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ
          وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ
          وَغَيرُكَ إنْ وَافَى فَما أنا ناظِرٌ
          إليهِ وَإنْ نادَى فما أنا سامِعُ
          كأني موسى حينَ ألقتهُ أمهُ
          وَقد حَرِمتْ قِدْماً علَيْهِ المَراضِعُ
          أظُنّ حَبيبي حالَ عَمّا عَهِدْتُهُ
          وَإلاّ فَما عُذْرٌ عن الوَصْلِ مانِعُ
          فقد راحَ غضباناً ولي ما رأيتهُ
          ثلاثة ُ أيامٍ وذا اليومُ رابعُ
          أرَى قَصْدَهُ أن يَقطَعَ الوَصْلَ بَينَنا
          وَقد سَلّ سَيفَ اللّحظِ وَالسيفُ قاطعُ
          وَإنّي على هَذا الجَفَاءِ لَصابِرٌ
          لعلّ حبيبي بالرضى ليَ راجعُ
          فإنْ تَتَفَضّلْ يا رَسُولي فقُلْ لَهُ
          مُحبُّكَ في ضِيقٍ وحِلمُكَ وَاسِعُ
          فو اللهِ ما ابتلتْ لقلبي غلة ٌ
          ولا نشفتْ مني عليهِ المدامعُ
          تذللتُ حتى رقّ لي قلبُ حاسدي
          وَعادَ عَذولي في الهوَى وَهوَ شافعُ
          فلا تنكروا مني خضوعاً عهدتمُ
          فما أنا في شيءٍ سوى الحبّ خاضعُ

jinaya_1

عيني لغير جمالكم لا تنظر
          وسواكمو في خاطري لا يخطر
          وجميع فكري فيكمو دون الورى
          وعلى محبتكم أموت وأحشر
          يا سادة قلبي بهم متعلق
          أبداً وعنكم ساعة لا أصبر
          إن نمت كنتم في المنام معي وإن
          في يقظتي قد كنت فيكم أبصر
          لا فرق ما بيني وبين خيالكم
          إن غاب غبت وإن حضرتم أحضر
          ولعل لطفك أن يداركني فقد
          أقللت من أدبي وإني الأحقر
          

jinaya_1

أيُّها الرامِي بعينيهِ  وفِي الطرفِ الحتُوف
          إن تُرد وَصلاً فقد    أمكَنكَ الظَبْي الأُلُوف
          إن ترينِي زانِي العينـ    ينِ فالقلبُ عفيف
          ليس إلا النظر الفــا    تِر والشعر الظريف
          

jinaya_1

نَحنُ مُذكُنّا عَلى عَهدِ الهَوى 
                               تُضرَبُ الأَمثالُ لِلناسِ بِنا
          فَإِذا أَبصَرتَني أَبصَرتَهُ
                                   وَإِذا أَبصَرتَهُ أَبصَرتَنا