اُميمـة الـ عَلي

يُحكَى أنكِ يا زَهراء
          تِتأذين بشَهِگ الهَوى
          أُماه! 
          حاشَى نِچامل دافِع الباّب
          ذَاك الطَفة بعِينچ ضِوة
          خَلى دِموعِچ تِچري باليل
          وما فَاد ويَ ضلوعِـچ دَوة

تَركنا الخَلق طُراً واتيناكَ
          وذُبنَا فيكَ حُباً مُنذ رأيناك
          چَمالاً يوسُـفيا ، ونَبعاً كَوثريا
          عَرفنَاكَ الـهُدىَ والـنُور تحَددو فَـ العبادِ
          مَليكاً تأسُر القِلب إلى دُرب الرشادِ
          حُسيناً يوسفَ مَن انـتَ في عِين الفؤادِ؟
          فَلا غروا إذا أشَرقَت قطعنا الأيادي
          فَـ سُر فَينا بِما تَـهواهُ رچلاك
          وَلو لِلـموت والله تِبعناك
          فَ زدنا منكَ ضيا ، ونبعاً كوثريا

تِشفعِلي الوِلاية
          وانچَح بالنِهاية
          ابديهَا بـ عَلي وبيا عَلي انهّي الحِكاية
          والنَظرة الأخِيرة
          مِن شيَخ العَشيرة
          مَعناها أفتِخر بَعد الصَبر وأنهّي المَسيرة
          عَلي ، طُفة النَار
          عَلي ، حِمة الچَار
          عَلي ، نَبي وغَار
            _  ياعَلي _

چَنني العَباس!
          وَاقِع أجمَل مِن طيَف
          ضِوة لِلـ ضَلام
          هَوى لِلـ خِيام
          خَلص الكَلام ، يَم الگُمر
          گُمر بِـ سَماه ، نِزل بِـ ضِماه
          صَاح الـفُرات أنـتَ النَهر
          هَـوة الثَبات ، هَـوة الحَياة
          هَـوة القَضاء ، هَـوة الـقَدر