السلام عليكم ورحمة الله.
أصدقائي، قرّائي، وكل من مشى معي سطرًا بسطر…
أكتب لكم هالكلمات وأنا أحس بثقل كبير في قلبي،
لأن ما كنت أتصوّر يوم بيوصل فيه الوقت اللي أقول فيه:
“أنا آسفة، ما راح أقدر أكمل نشر عناق الظل على الواتباد.”
أعرف إن في قلوب تنتظر، وأعين تترقب البارت الجاي،
وأنا أحس بهالانتظار كأنه أمانة في رقبتي،
لكن تعبت… تعبت لأني مو بس أكتب،
أنا الكاتبة، والمراجعة، والمدققة، والمُنهكة من الركض خلف الكمال.
وأبغى أوضح شيء مهم:
أنا ما أخذت قرار التوقّف بين يوم وليلة،
هذه الخطوة مرّيت فيها بمراحل طويلة من التردد،
أسابيع من الضغط، وشهور من التفكير،
وكل مرة أقول لنفسي: “أقدر أكمّل شوية.”
بس الحقيقة؟ إني استهلكت نفسي عشان أكون عند حسن ظنكم،
والحين… أنا محتاجة أرتاح.
ومع إنّي قررت أوقف نشر الرواية على الواتباد،
إلا إنّي ما راح أوقف عن الكتابة أبدًا.
الكتابة هوايتي الأولى، والأقرب لروحي.
راح أكتب لنفسي، بصمتي، براحة… بعيدًا عن ضغط النشر والتوقيت والتوقعات.
سنتين من عمري قضيتها معكم هنا،
سنتين كانت من أجمل المراحل في رحلتي ككاتبة.
ضحكت مع تعليقاتكم، خفق قلبي مع تحليلاتكم،
وبكل صدق… كنتم الدافع الأكبر لكل حرف كتبته.
أنا آسفة… جدًا آسفة،
لكل قلب أحب “رواياتي”، ولكل عقل عاش داخل عوالمها.
شكراً لأنكم كنتوا هنا،
وشكراً لأنكم سمحتوا لي أكون جزء بسيط من أيامكم.
–إيَسلا.
تعرفي إني احبك واحب كل رواياتك كلشش
اتمنى لك كل التوفيق والنجاح في حياتك
واتمنى من كل قلبي يجي اليوم الي راح ترجعي في
واتنور ايسلا و رواياتها في الواتباد
يمهههه ببكييي ما كنت متخيله يجي اليوم اللي ماراح اقرأ في روايتك وابداعك مره ثانيه
حرفياا جاي أكتب وادموعي شلالات مارح الومك أو اضغط عليك لهيك راح اقلك بتوفيق وراح ابقى اذكرك حل حياتي
Ignore User
Both you and this user will be prevented from:
Messaging each other
Commenting on each other's stories
Dedicating stories to each other
Following and tagging each other
Note: You will still be able to view each other's stories.