أنه لزمنٌ عجيب . يكون فيه الناصح ألد الأعداء . ومن يشيعُ الفاحشة في الذين أمنوا يتخذوه وليلاً و مختاراً و قائداً ، ومن يأتيهم بالمنطق والدين والعلم المرموق يستهزئون به ساخرين منه . قال تعالى : ﴿ وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون ﴾
العدل اصبح أسطورة . والعقول الواعية تم الدعس عليها و تشكيلها كالصلصال لتتناسب كل العقول بمفهوم واحد يتبع النفس ، التي قال الله عز وجل عنها انها ﴿ الأمارة بالسؤء ﴾
في كل حياتنا تعلمنا الخوف و الحذر والاحتياط من ابليس و جُنده وأتخاذهم عدواً . لكن يا اعزائي نسينا ان النفس هي عودنا وليس ابليس . انما ابليس مجرد محرض على الافعال والنفس هي التي تخضع و ترضخ و ترتكبها .
كلامي مو Ai بليز لا حدا يجي و يقول Ai .