زين

انتَ مو نفسك الي جنت ناشر رواية غربه لو اتخيل؟

أرفق بنَابِضي الذَّي أُتعِب وَأَرجِع إِليّ أنفاسِي يا خَاطِفي فَ وَالرب إِنني لَم أرى أنسٌ بِفتنَتُكَ الغَراء وَما تَمتلِكهُ مِنْ أغراء فَجوى قَلبِي وَتلَطف لِبهائُك وَما تَحمِلَهُ مِن سِحرٌ سَويّ صَبيح لم تبقِ على العَّالمينَ مِن فِتنةٌ الأ وأخذُها مَلمَحُك الآسر…
          
          
          مِن كتاباتي 

والله احببتك حباً حتى شعرت انك بين اضلعي…. وأجيج  قلبي من تتيم حبك لا يخمدُ فأصبحت كل مافي مهجتي واعظمُ و مقلتاك كالورس النقي،
          صفياً بهياً ذو ملمح أغر يجعل من خافقي كالمتعبين واكثر فأقسم اني اتعب المستهامين في فروهتك وفتنتك.

          بيَن كُتبي وَبينَ أشعارِي هُناك طَيفُك مُتَواجد دَائمًا وَأبدًا،كُل شيءٍ يذكُرني بِحلاوة كلِماتُك وَشخصُك الوَدِيع،لَابد أنك تناسيت كُل هذه اللَحظات وَلكن يا عَزيز رُوحي أنها تَسكُن فِي بَدَنِ ،فَكيف لي أن أنسى وأتناسى حَدِيثُك ذلك العَذْب وَتلك الأنامل المُرْهَفة 
          التي لَن ولَم أنسى مَلمَسِها على جَسدي…
          

          جئت كأنك سويعات الفجر 
          بنسيم بارد وهواء عليل 
          كأنك أخر لَحظات الانتظار
          كَفرحة طفلٍ ينتظره أبيه
          مِثل الانتصار فِي معركة
          كَان قدومك هادئ جِدًا ولكنه صخبٌ في القلوب
          مِثل ذلك الحدث الذي تنتظره لسنين وتشعر بالابتهاج لِطوال حياتك
          لَم يَعرف حينها أي فرد بفرحتك ولكنك صخب في الداخل
          هكذا كان قدومك
          أنتَ تضرم النار وتخمدها
          أنت تَكف النبض وتُعيده
          
          
          

في كسري وفي حُزني وفي وحدتي وفي خيبتي وفي امتعاضي وقنوطِ دائماً وابداً كلما التفت الي أي جهة اجدك دائماً بانتظاري مع حضنك الدافئ الذي يذيب روحي من شدة دفئه ويحيي ذبولي من رائحتك المثملة  ونظراتك الحنونه التي ترسل الي حنيتها المميتة  وملمس ثغرك الطرم على وجنتاي واناملك التي تظاهي القطن في نعومتها التي تلتف حول اعوجاج خصري لتستقر روحي في محلها 
          

حلاوة ذلك الشعور ونبضات قلبي كُل ما ألمح اشارةً منك لم تمر على قلبي كالعابرين يومًا اخذت حيز في عقلي بشكلٍ مؤذي 
          بارد القلب وغير مُبالي ادعي طوال ايامي أن تلمح قلبي المحترق تَعَطف عليه وانحو نحوه ولو بأشارةٍ ولَمحةٍ بسيطة سوف تفهمها روحي ويفهمها قلبي وعقلي وجسدي  سوف افسرها كما تهوى وكما تُحب كما تلتمس وكما تصبو، هنالك شيءٌ غريبٌ مُنذ إن ألتقينا لا يُمكنني انكاره كُنت ارجو من الاله أن افهم ذلك الإحساس وَلو بِمقدارٍ ضَئِيل لَم تَتوارى عَني عُيونك القَلقة بِكلِ مرة نَلمح بها بَعضنا 
          
          من كتاباتي

حَديثهُ الجارح لِدَرجة الهلاكْ وَكلِماته مُؤذية للحَد الذَّي هَلت دُموعي دُونَ أنّ أُدرك لِم تتوَقف رَجفةُ يَداي فِي لحظتِها وَأَحسستُ أَن حِمل الكون عَلى قَلبي تَوقعتُ هذه الكلماتِ مِن الجَميع إِلا منه، قَدَماي تُرفِضان السيَّر وَعيناي ترُفِضان البُكاء أَشعر بيداي مُقيدة مِن جَميع النواحي بَعد كَسرُك لي فِي تلكَ الليَّلة المشؤومة لَم أعد ذاتَ نفسي الطَبيعية لَم أعد ذلكَ الأنسانُ المُفعم بالحَياة لَم تمرُ ثانيةٍ عَلى عَقلي دُونَ ذِكركُ نصفٌ مِن فؤادي يَلهج بِذكرك وَالنصفُ الأخر يُذكرَني ببشاعة كلِماتُك المُوجعة وَلومِك الدائم لَم أعهد نفسي بهذا الجزع والتفكير 

تَوقف عن قَول انا بِخير، صوتُك يرتجِف
          ويَديك بارِده، وجِهك باهِت وعِينيك
          جَمَدَتْ دمِوعها على خِديك، جسَدك
          اصِبح هَزيل فَـ عِن أي خَير تتحدث؟.

          أشتاقُ إلى تَلكَ العُيون المُتعبة
          وَكم أود أن تلمحَني بها أيها البهي
          فَلم يمضِ بِضع سويعاتٍ على لَمحي لك
          كما العادة أنتَ ترتدي ثوب التَعب في شخصك 
          يُلحفك السواد مِنْ الثُريا إلى الاقدام
          تنبعث منكَ رائحةُ الملل والضجر مِن حديثُنا 
          لَم أنبس بشيءٍ لأنني أعلم أنَّ صوتي مُزعج ويؤلم مسامعك 
          وَصوتَ ضحكتي العالية هي الازعج بالنسبة لك
           لم أرغب أن أرى عقدتي حاجبيك مُنزعجًا مني
           كنتَ خجولًا فلم ترفض لنا بيوم طَلب إنضمامك ألينا
          
          من كتاباتي